وقال مسؤولو الوكالات وشركات سيارات في الدولة الخليجية، إن “الإمارات تمتلك الكثير من المقومات والقدرات التي تمكنها من تصنيع سيارات فاخرة وقطع الغيار، وعلى رأسها البنية التحتية المتطورة، والعمالة الماهرة، والخبرة والحوافز والتسهيلات في قطاع الصناعة، وسهولة التصدير والاستيراد بحكم موقعها الاستراتيجي”.
وأوضحوا لصحيفة “الإمارات اليوم” أن “هناك بعض مكونات السيارات الفاخرة يتم إنتاجها في الإمارات حاليا، وأن التركيز ينبغي ألا يكون على عمليات التجميع فحسب”، مشيرين إلى أن “الإمارات نجحت في بناء قاعدة صناعية متينة، تشمل مواد ومكونات متنوعة”.
انطلاق إنتاج سيارات “آوروس” الروسية الفاخرة في الإمارات
من جهته، قال المدير العام لقسم السيارات الفاخرة لدى “الحبتور للسيارات””، جوزيف طيار، إن “التصنيع بشكل عام يتطلب وجود ثلاثة عناصر رئيسة، هي البنية التحتية والعمالة الماهرة والخبرة”، لافتا إلى أن “البنية التحتية المتطورة، على سبيل المثال تعد من المقومات الرئيسة التي جعلت من الإمارات وجهة للأعمال والتصنيع، إلى جانب أن العمالة الماهرة ورأس المال البشري متاحين بوفرة في الدولة.
ولفت إلى أن “سوق العمل في الإمارات، تزخر بأعداد كبيرة من العمالة الماهرة من ذوي الكفاءات”.
من جانبه كشف الرئيس التنفيذي لشركة “بورش” الشرق الأوسط وإفريقيا، مانفرد بروينل، عن إنتاج بعض المكونات المستخدمة في سيارات فاخرة من علامة “بورش” في الإمارات.
وقال بروينل رغم أن “بورش” شركة عالمية ذات جذور ألمانية تصنع معظم سياراتها في مصانعها بألمانيا، وتحديدا في شتوتغارت ولايبزيغ، إلا أن هناك بعض المكونات التي يتم إنتاجها في الإمارات، ما يعني أن التركيز ينبغي ألا يكون على عمليات التجميع فحسب”.
من جانبه، قال المدير الإداري لمجموعة “بي إم دبليو” الشرق الأوسط، كريم كريستيان حريريان، إن “مجموعة “بي إم دبليو” تحصل على مواد خام أساسية من الإمارات، تدخل في عمليات التصنيع، حيث تعد أول عميل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي تنتج ألمنيوم من نوعية (CelestiAL-R) ويتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية بالكامل، ويستخدم في سيارات “بي إم دبليو”، بما في ذلك نماذج الفئة السابعة الحديثة والمتطورة”.
وقال مدير التسويق والمبيعات في إحدى وكالات السيارات الكبرى، عماد حداد، إن “الإمارات مؤهلة لتصنيع سيارات فاخرة، كما تمتلك الكثير من المقومات والقدرات التي تمكنها من تصنيعها، وعلى رأسها الاستقرار الاقتصادي، والقدرة على تطبيق أحدث التكنولوجيات في مجال التصنيع”، ووجود العديد من الحوافز والتسهيلات المشجعة للصناعة وسهولة التصدير والاستيراد بفضل موقعها الاستراتيجي المتوسط”.
المصدر: “الإمارات اليوم”