قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تصريح نائب رئيس إدارة شؤون الأتراك في الخارج ساييت يوسف، يضر بالعلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا.
ونوهت المتحدثة باسم الخارجية، بأنه تم في الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر، عقد مؤتمر في جامعة الأناضول بمدينة إسكيشير التركية، خصص لمشاكل تتار القرم.
وأضافت: “لم يتفاجأ أي أحد بالتصريحات التقليدية المعادية لروسيا التي أدلى بها ممثل ما يسمى بمجلس شعب تتار القرم، الذي تعتبره روسيا منظمة متطرفة. لكن يثير الأسف أن نائب رئيس إدارة شؤون الأتراك في الخارج ساييت يوسف، سار على خطى المحرضين من المجلس المذكور وأعرب عن رغبته في عقد الفعالية المماثلة المقبلة في باخشيساراي( في القرم)”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن وزارة الخارجية الروسية، تعتبر هذا التصريح من جانب يوسف، “غير مناسب، وضارا بشكل صريح، وموجها ضد سيادة ووحدة أراضي روسيا”.
وتابعت زخاروفا القول: “نعتبر أنه من غير المقبول، مغازلة المنظمات المتطرفة مثل المجلس المذكور، لأنها تمارس العمل الإرهابي بشكل مكشوف. نكرر مجددا أن مثل هذه التصريحات تضر بالعلاقات الثنائية وتتعارض مع الخطوط التي انتهجها رئيسا الدولتين بشأن تطوير الشراكة التي تجلب المنفعة المتبادلة لروسيا وتركيا”.
المصدر: نوفوستي
