وكتبت المجلة: “إن الغرب يخلط بين ضبط النفس الذي يتحلى به (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في اتخاذ قرارات خطيرة وبين الخداع، لكن هذا الاستخفاف قد يؤدي إلى حرب نووية مدمرة أصبحت أقرب من أي وقت مضى ولم تصل – باستثناء الأزمة الكوبية – إلى مثل هذه الأبعاد خلال الحرب الباردة. وتواصل حضارتنا اختبار حدود قدرات موسكو وتنظيم استفزاز بعد آخر، لأغراض سياسية ودعائية في الأًصل”.
لافروف: الحديث عن ضربة نووية محدودة هو دعوة لكارثة لا نريدها
وأشارت إلى أن القادة الغربيين يتصرفون بشكل غير مسؤول عندما يرفضون أخذ التغييرات في العقيدة النووية الروسية على محمل الجد وإدراك مخاطر التصعيد. ورجحت بأن هذه الاستراتيجية بالذات تقود العالم إلى الهاوية.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 نوفمبر الماضي مرسوما يوافق على العقيدة النووية المحدثة. وينص المبدأ الأساسي لهذه الوثيقة على أن الأسلحة النووية هي الملاذ الأخير لحماية سيادة البلاد. وتوسع العقيدة المحدثة فئة الدول والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي. كما تم فيها استكمال قائمة التهديدات العسكرية التي قد تواجهها روسيا. وسيعتبر أي عدوان من قبل أي دولة غير نووية بمشاركة أو دعم من دولة نووية، هجوما مشتركا على روسيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
“نيوزويك” تقيم سيناريو نتائج توجيه ضربة نووية أمريكية على موسكو وبكين وبيونغ يانغ
قيمت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عواقب توجيه الولايات المتحدة ضربة نووية ضد عواصم روسيا والصين وكوريا الشمالية بالقنبلة النووية الحرارية B83، وهي الأكبر في ترسانتها العسكرية.
ريابكوف يعلق على احتمال تبادل الضربات النووية واستئناف التجارب النووية
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من وجود خطر تبادل الضربات النووية بين روسيا الولايات المتحدة، كما أكد أن مسألة استئناف التجارب النووية تبقى قائمة بالنسبة لموسكو.