تواصل معنا للاستفسار
يعد ميناء العريش في شبه جزيرة سيناء بمصر واحدا من أبرز محطات التنمية في شمال سيناء، حيث يشهد عملية تطوير واسعة وغير مسبوقة.
وتمكن مراسل RT في مصر من مشاهدة التطورات التي تضم بناء رصيف جديد بطول 1.5 كيلو متر، حيث أن الرصيف القديم كان يبلغ طوله 242 مترا فقط، فضلا عن تعميق الميناء ليصل إلى 14 مترا بدلا من 7 أمتار فقط في الوقت الراهن، بشكل يسمح بدخول سفن بحمولات تصل إلى 40 ألف طن، بما يسمح باستقبال سفن ذات حمولات وأعماق أكبر.
ويشهد الميناء أعمال تطوير تشمل الحوض الأول، وإنشاء حوض ثان بجانب تطوير الرصيف التجاري ضمن ثلاثة أرصفة أخرى أحدها رصيف يستقبل السفن ذات الأعماق الصغيرة بجانب جونة للصيد.
وفي إطار حرص الدولة المصرية على تسهيل الأوضاع على أهالي شمال سيناء تم فتح أعمال الصيد بالميناء أمام الصيادين، فضلا عن إنشاء محطة وقود داخل الميناء لإمدادهم بالوقود اللازمة لتشغيل مراكب الصيد، مما يساهم في زيادة الانتاج وفتح الباب لهم للعمل من جديد.
ويعد ميناء العريش البوابة الرئيسية لتصدير منتجات سيناء من الفحم والأسمنت والرمل الزجاجي، كما تم انشاء حاجز أمواج بطول 1250 كم، وتنفذه إحدى شركات المقاولات المصرية.
وتضم أعمال التطوير إنشاء مناطق الإدارة والخدمات على مساحة 108 أمتار، وتشمل مبنى الشركات والتخليص الجمركي، مبنى الإسعاف، ومبنى هيئة الميناء، والانقاذ البحري، استكمال منطقة الصوامع والتخزين ، واستكمال الساحات والمخازن، ومنطقة حرة.
أعمال التطوير ستشمل أيضا بوابة الدخول الرئيسية لتحتوى على 10 حارات للسيارات، باركينغ للسيارات، ميزان بيسكول، وكنترول ومراقبة.
وأكد المهندس محمد السيد أحد المهندسين العاملين في أعمال تطوير ميناء العريش من شركة “المقاولون العرب”، أن إعادة الأمن والأمان إلى سيناء كان لها الفضل في استكمال أعمال التطوير، مشيرا إلى أن الأمور أصبحت متاحة للعمل والتطوير وسرعة التنفيذ فقط بعد القضاء على الإرهاب.
المصدر: RT