تستضيف دولة الإمارات فعاليات الدورة الـ14 من قمة «AIM للاستثمار» في أبوظبي خلال الفترة من السابع إلى التاسع من أبريل من العام المقبل (2025) بمشاركة أكثر من 1100 متحدث، فيما من المنتظر أن تستقطب القمة أكثر من 20 ألف مستثمر ورائد أعمال من 180 دولة، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارات في مختلف القطاعات.
وقال وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة «AIM للاستثمار»، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، إن الدورة الجديدة من القمة التي تعقد تحت شعار «خارطة مستقبل الاستثمار العالمي والاتجاه الجديد لنشر الاستثمار نحو نظام عالمي متوازن»، تركز على محاور عدة، أبرزها دعم التجارة العالمية والتصنيع والشركات الناشئة والاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال وتطوير استراتيجيات الاستثمار العالمي الطموحة، مشيراً إلى أن انعقاد القمة والشراكات التي تم عقدها ترسخ مكانة الإمارات كمنصة عالمية للاستثمار.
وأضاف أن الدورة السابقة من القمة شهدت نجاحات عدة، منها وجود أكثر من 12 ألف مشارك من 170 دولة، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين والوزراء، فيما ستشهد الدولة المقبلة المزيد من المشاركين.
وأوضح الزيودي، أن هذا التوجه انعكس على ترسيخ مكانة الإمارات كإحدى أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار العالمي وتحقيقها أرقاماً قياسية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث بلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات 112.6 مليار درهم خلال العام الماضي، بنمو 35% بفضل توجهات الاقتصاد القائم على التنويع الاقتصادي.
من جانبه، قال رئيس مؤسسة «AIM» العالمية رئيس اللجنة المنظمة للقمة، داود الشيزاوي، إن أهمية القمة تأتي في استقطاب الاستثمارات النوعية إلى دولة الإمارات، وبناء شركات اقتصادية نوعية مع كثير من الدول والمؤسسات العالمية.
وأضاف أنه من المنتظر أن تستقطب القمة في دورتها المقبلة أكثر من 20 ألف مشارك من 174 دولة، و1100 متحدث، لافتاً إلى أنه يتم تنظيم أكثر من 23 فاعلية خاصة بجذب الاستثمارات على هامش القمة.
وبيّن الشيزاوي، أن الهدف الرئيس من القمة هو اجتذاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للدولة ودراسة حلول أساسية لاستقطاب المزيد من المستثمرين، وذلك من خلال محاور رئيسة، هي دعم الاستثمار الأجنبي المباشر وريادة الأعمال والشركات الناشئة، فضلاً عن دعم المدن الذكية والاقتصاد الرقمي ودعم الصناعة والتجارة العالمية، مشيراً إلى أن الإمارات تركز خلال القمة المقبلة على استقطاب الاستثمارات من الدول الجديدة ودول الشرق وأميركا اللاتينية بشكل خاص.
وذكر أنه سيتم تنظيم معرض كبير مصاحب للقمة للمرة الأولى، كما سيتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، وإطلاق صناديق استثمارية عدة، بالشراكة مع عدد من الجهات الرسمية داخل الدولة وخارجها.
وتم أمس توقيع 13 اتفاقية شراكة مع جهات محلية وعالمية من القطاعين العام والخاص لدعم القمة المقبلة.
