تنضم دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني تابعة لإدارة الاتصالات العالمية في الأمم المتحدة، إلى مبادرة " الإمارات معك يا لبنان " لتقديم الإغاثة العاجلة للأطفال والعائلات المتضررة من الأزمة الإنسانية المستمرة في لبنان. تهدف هذه الشراكة إلى تحفيز المجتمع الإماراتي، بما في ذلك الأفراد والمؤسسات والشركات، على اتخاذ خطوات لجمع التبرعات الحيوية دعماً لجهود الإغاثة الطارئة. كما تتماشى الحملة مع الجهود الهامة التي يقودها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية لحشد الموارد وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
يمر لبنان حالياً بأزمة مدمرة، حيث تواجه العائلات في جميع أنحاء البلاد نقصاً حاداً في الغذاء والمأوى والدفء، وذلك بسبب الصراع المستمر. ومع حلول فصل الشتاء، تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع. وتهدف حملة دبي العطاء لجمع التبرعات إلى تلبية هذه الاحتياجات المُلحة من خلال توفير الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء وأطقم الحماية من البرد والدعم التعليمي و النفسي لمساعدة العائلات النازحة. وبالتعاون مع شركاء موثوقين على الأرض، تلتزم دبي العطاء بتحويل التبرعات إلى إغاثة ملموسة لمن هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة.
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: "يواجه لبنان حالياً أزمة إنسانية كارثية، حيث تم تهجير عدد لا يحصى من العائلات التي تكافح للحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والدفء. ومع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى الإغاثة الطارئة بشكل كبير. نؤمن في دبي العطاء بقوة العمل الجماعي. بانضمامنا إلى مبادرة "الإمارات معاك يا لبنان"، نلتزم بتقديم الدعم الفوري والمنقذ للحياة لأكثر العائلات حرماناً. ندعو المجتمع الإماراتي إلى الانضمام إلينا في هذه المهمة لضمان وصول الإمدادات الحيوية إلى من هم في أمس الحاجة إليها."
توفر حملة جمع التبرعات العديد من الطرق الفعّالة للأفراد والمؤسسات للمساهمة وإحداث فرق حقيقي في حياة العائلات النازحة. سيتم توجيه التبرعات لتقديم الدعم الحيوي من خلال توفير إمدادات غذائية أساسية تكفي العائلات لعدة أسابيع، وتقديم مأوى آمن لمن فقدوا منازلهم، وتزويدهم بأطقم الحماية من البرد لمساعدتهم على مواجهة الشتاء القارس. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الحملة دعماً نفسياً لمساعدة الأطفال والعائلات على التعافي من صدمة النزوح، وذلك لضمان تقديم مساعدة شاملة في هذه الأوقات الصعبة.