أفادت شركات للحلول التقنية والرقمية في دبي بأنها عقدت اتفاقيات مع شركات ومصانع في أسواق دولية مختلفة لتزويدها بأنظمة تقنية، ونقل خبرات التحول الرقمي لخطوط إنتاجها وعملها.
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش منتدى أعمال عقدته غرفة دبي العالمية في مدينة إسطنبول التركية، أخيراً، أن الشركات التقنية في دبي أصبحت تتجه لتصدير خبراتها التقنية لأسواق العالم، لافتين إلى أن الاتفاقيات المشتركة والبعثات التجارية التي تعقدها غرف دبي تدعم بشكل كبير التوصل إلى عقد اتفاقيات أعمال مشتركة للشركات التقنية.
وقالت غرف دبي إنها تركز ضمن أولوياتها على دعم توسع الشركات التقنية بدبي عالمياً، في إطار التحول نحو اقتصاد المعرفة الرقمي.
من جانبه، قال المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «هناك خطط للتركيز على دعم توسع شركات دبي العاملة في القطاع التقني في الأسواق العالمية لتصدير ونقل خبراتها وخدماتها»، لافتاً إلى أن «شركات دبي لا تشتهر فقط بعمليات التصدير التقليدية السابقة، وإنما تحولت لتتخذ مركزاً مهماً لتصدير الخبرات والخدمات الرقمية للعديد من الشركات العالمية».
وأضاف: «يواكب توسع الشركات المحلية في تصدير الخدمات الرقمية توجهات التحول لاقتصاد المعرفة»، لافتاً إلى أن «الغرف تركز ضمن خطط بعثاتها التجارية لدول العالم على ضم شركات للحلول التقنية في البعثات، ومن ضمنها شركات صغيرة ومتوسطة».
وتابع: «توصف الشركات التقنية العاملة في دبي بكونها متسارعة النمو، وهو ما يجعل أسواق دبي جاذبة للعديد من الشركات العالمية التقنية الناشئة لتوسعة أعمالها انطلاقاً من دبي»، لافتاً إلى أن «العديد من الشركات التقنية ضمن البعثات التجارية التي نظمتها غرف دبي أخيراً، أجرت اتفاقات تصدير لخبراتها في التحول الرقمي للعديد من الشركات الدولية، ومن ضمن تلك الشركات التي نجحت في إبرام صفقات، شركات صغيرة ومتوسطة».
من جهته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميرانا لتقنية المعلومات»، المهندس مطر المهيري، إن «شركات التقنية في دبي أصبحت أكثر توسعاً في تصدير خبراتها وخدماتها لمختلف أسواق العالم، لتظهر تميزاً إضافياً جديداً لقطاعات الأعمال في دبي بالأسواق الدولية»، لافتاً إلى أن «(شركته) التي تأسست في دبي وتعمل بها أصبحت تصدر خدماتها إلى أسواق بريطانيا والهند ومصر، وعقدت اتفاقيات مع شركات في تركيا لتقديم خدماتها، كما أجرت مباحثات مع شركات في صربيا تمهيداً لعقد اتفاقيات جديدة».
وأضاف أن «البعثات التجارية التي تنفذها غرفة دبي العالمية، تتيح العديد من الفرص للشركات المحلية للتوسع بخبراتها في الأسواق الدولية، خصوصاً أنها تتيح عقد لقاءات مشتركة بين شركات مماثلة في دول أخرى».
بدوره، قال مدير الحلول الرقمية في شركة «إتش إس إيه» لتقنيات الأنظمة، هارون أصغر، إن «شركته التي نشأت وتعمل في دبي، انطلقت بتصدير خبراتها وخدمات في الحلول الرقمية الأمنية إلى أسواق إفريقيا وأستراليا وباكستان، وعقدت ثلاث اتفاقيات مع شركات تركية في قطاع صناعة وتجارة الذهب، وصناعة الأدوية، إضافة إلى عقد مباحثات مع شركات صربية حول تقديم الخدمات التقنية خلال الفترات المقبلة».
وأوضح أن «شركته استفادت من الاتفاقيات والبعثات التجارية التي عقدتها غرفة دبي العالمية، للتوسع والوصول لأسواق جديدة لنقل وتصدير الخبرات التقنية من دبي إلى الشركات الدولية».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بريوفاي» للحلول التقنية، محمد الجوهي، إن «شركات دبي العاملة في القطاع التقني، أصبحت أكثر توسعاً خلال الفترات الأخيرة في نقل وتصدير خبراتها وخدمات التقنية للعديد من أسواق العالم، ما يدعم نمو ذلك القطاع في تصدير خبراتها للشركات الدولية المختلفة»، لافتاً إلى أن لدى شركته مشروعات تعمل على دراستها في جمهورية الجبل الأسود، فيما أجرت مباحثات ولقاءات مشتركة مع شركات في السوق الصربية، تمهيداً لاتفاقيات مشتركة في التحول نحو الخدمات الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
• غرفة دبي العالمية تتيح العديد من الفرص للشركات المحلية.
• تصدير الخدمات الرقمية يواكب التحول إلى اقتصاد المعرفة.