وجاء في البيان المشترك للزعماء: “سنقوم بإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع إدراك الحاجة الملحة لجعله أكثر تمثيلا وشمولا وشفافية وفعالية وديمقراطية وخاضعة للمساءلة من خلال توسيع الفئتين الدائمة وغير الدائمة لعضوية المجلس”.
غوتيريش: إصلاح مجلس الأمن الدولي يبدأ من منح إفريقيا مقعدا دائما
وأكد الزعماء أن توسيع المقاعد الدائمة ينبغي أن يشمل تمثيل بلدان جديدة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في مجلس الأمن بعد إصلاحه.
الجدير ذكره أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض “فيتو” 5 مرات في ما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ومنعت مجلس الأمن الدولي من وقف الحرب على غزة في أكثر من مناسبة.
وسبق أن قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن إصلاح مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يجب أن يبدأ بتخصيص مقعد عضو دائم لإفريقيا.
يشار إلى أن مجلس الأمن هو الهيكل الدائم للأمم المتحدة، المنوط به المسؤولية الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ويضم المجلس 15 دولة: خمسة أعضاء دائمين “روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وفرنسا” ولها حق النقض، و10 أعضاء مؤقتين يتم انتخابهم لمدة عامين.
وتم انتخاب اليابان والإكوادور وسويسرا وموزمبيق ومالطا لعامي 2023 و2024، وسلوفينيا والجزائر وسيراليون وكوريا الجنوبية وغيانا للفترة 2024-2025.
يذكر أن اجتماع “كواد” بمثابة “وداع” للرئيس بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بعد أن قال كلاهما إنهما لن يسعيا لإعادة انتخابهما: الأول رئيسا للولايات المتحدة، والأخير رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم ورئيسا لوزراء اليابان.
تم إطلاق تنسيق “كواد” (الحوار الأمني الرباعي) في عام 2007 من قبل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، كآلية تشاورية غير رسمية لأربع دول تتقاسم “قيم” منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وفي حين أن اليابان وأستراليا حليفتان للولايات المتحدة، فإن الهند، التي لا ترتبط بواشنطن بعلاقات حليفة، تم إدراجها في “الأربعة” إلى حد كبير بسبب دورها المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمواجهة مع الصين.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
“إصلاح مجلس الأمن وضوابط العقوبات”.. موسكو تعلن مواقفها في الدورة الـ78 للجمعية العامة الأممية
أصدرت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء بيانا مفصلا عرضت فيه مواقف موسكو من الملفات الأساسية المطروحة على بساط بحث الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد الشهر المقبل.