يعاني مهاجم الوحدة السوري عمر خريبين (30 سنة) بداية سيئة على مستوى التهديف منذ انطلاق الموسم الجاري 2024 – 2025، سواء في المباريات الرسمية أو الودية، إذ فشل في زيارة الشباك خلال خمس مباريات مع فريقه، من بينها مباراتان في الدوري، وثلاث على الصعيد الودي.
ورغم نجاح المهاجم السوري في انتزاع لقب هداف الدوري في الموسم الماضي، من بين أنياب الثلاثي، لابا كودجو، وعلي مبخوت، وإيغور جيسوس، برصيد 18 هدفاً، إلا أنه بدأ هذا الموسم عاجزاً عن مواصلة هوايته في تسجيل الأهداف.
وخاض الوحدة مباراتين وديتين قبل انطلاقة الموسم أمام الجزيرة ونادي غلف إف سي، سجل خلالهما الفريق سبعة أهداف، دون أن يُسجل عمر خريبين أي هدف منها.
كما لعب الوحدة مباراة ودية في الأسبوع الماضي، أمام غلف يونايتد، فاز فيها بثلاثية نظيفة، لم يكن للمهاجم السوري أي بصمة تهديفية خلالها.
وفي مسابقة الدوري، لعب الوحدة مباراتين أمام عجمان وخورفكان، وحقق الفوز بنتيجة 1- صفر في المباراتين، دون أن يُسجل فيهما عمر خريبين أي هدف، حتى إنه لم ينجح في صناعة فرصة واحدة خطرة خلال الـ157 دقيقة التي لعبها أمام عجمان وخورفكان، علماً بأن مهاجم العين لابا كودجو يتصدر الترتيب العام لهدافي المسابقة حتى الآن، بأربعة أهداف.
واكتفى المهاجم السوري بلمس الكرة في 44 مرة، كان من بينها 20 تمريرة فقط صحيحة بنسبة قلت عن الـ50%، وهي أرقام لا شك ستضع اللاعب تحت الضغط في الفترة المقبلة.
ويُعاني خريبين ضغطاً جماهيرياً كبيراً منذ فترة ليست بالقصيرة، وتزايدت بشدة مع غياب اللاعب عن الوجود في المعسكر الخارجي في صربيا لظروف عائلية خاصة، وسط مطالب من أنصار النادي بخروجه من قلعة العنابي، والتعاقد مع مهاجم على مستوى عالٍ، بحسب وجهة نظر الجماهير، يستطيع أن يُلبي طموحاتهم.
وتغيرت علاقة عمر خريبين مع جماهير الوحدة منذ عودته من فترة الإعارة مع شباب الأهلي في موسم 2021-2022، وازداد الضغط عليه، ما جعله ينفجر في وجه الجمهور الذي حضر مباراة الوحدة ضد فريق الإمارات في كأس رابطة المحترفين الموسم الماضي، عقب تسجيله هدف فريقه الثالث.
وأثارت احتفالية عمر خريبين بطريقة «اصمت» التوتر في العلاقة بين اللاعب والجماهير، إذ كان لافتاً عبر اللقطات التلفزيونية أن زملاءه في الفريق منعوه من إكمال احتفاليته، حتى لا تتأزم الأمور بشكل أكبر.