تعد آثار جميرا أكبر وأهم المواقع الإسلامية المكتشفة في منطقة الخليج، حيث تشمل الاكتشافات منازل للسكن ومسجداً وخاناً، وعدداً من الأبواب والنوافذ والأواني الفخارية والعملات البرونزية والنحاسية والحجرية والزجاجية. يقع موقع جميرا الأثري بين جميرا وشارع الوصل، ويُعتبر أحد أعرق المواقع الأثرية في الدولة، وتشير الدلائل إلى أن المكان يعود إلى زمن الخلافة العباسية، أي بين القرنين الـ9 والـ11، حين كانت المستوطنة محطة توقف على طول طريقٍ تجاري بين العراق وعُمان. وفي عام 1969 حفر علماء الآثار الموقع الذي يضمّ كنوزاً قديمة مثل الفخاريات والعملات المعدنية والأدوات وغيرها.