الرئيسية منوعات 5 إجراءات لتعزيز السلوك الإيجابي في المدارس

5 إجراءات لتعزيز السلوك الإيجابي في المدارس

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17251524211033746275

حفزت دائرة التعليم والمعرفة المدارس على تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة عبر اتخاذ خمسة إجراءات متكاملة، يتصدرها إشراك ذوي الطلبة ومكافأة الملتزمين.

وأكدت إدارات مدرسية حرصها على تطبيق نظام فعال لإدارة السلوك في بداية كل عام دراسي، يتضمن إرسال نسخة من القواعد السلوكية لطلبة المدارس إلى ذويهم للاطلاع عليها.

وتفصيلاً، أكدت الدائرة حق كل طالب في تلقي التعليم من خلال توفير بيئة مدرسية داعمة ومنظمة وخالية من الاضطرابات التي تعيق العملية التعليمية، وتلتزم بدعم إدارات المدارس لإنشاء بيئة مدرسية ومجتمعية آمنة.

ووجهت الدائرة المدارس إلى تعزيز سلوك الطلبة من خلال عدد من العوامل المتكاملة، تشمل التمسك بتراث وثقافة المجتمع، ومشاركة أولياء الأمور وإقامة علاقات شراكة قوية مع المجتمع، وتطبيق نظام ثابت لتشكيل وإدارة سلوك الطلبة، ودعم الطلبة من خلال المكافآت التشجيعية المناسبة لأعمارهم والإشادة بسلوكياتهم الإيجابية، وتوجيه وتعديل سلوك الطلبة الذين يتعمدون خرق قوانين المدرسة بارتكاب مخالفات سلوكية، واتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة حيالهم لمعالجة الوضع، ومنع تكرار أي سلوكيات سلبية مستقبلاً.

وأكد مسؤولون في إدارات مدرسية، نصيف سعد وشادية فخري ونوال طوغان وسعدية أحمد، أن المدارس ملزمة بالسعي لإنشاء بيئة تعلم توفر الدعم اللازم للطلبة، وتطبيق سياسة وإرشادات الدائرة لإدارة سلوك الطلبة، ووضع نظام متسق لإدارة السلوك في المدرسة، ورسم خطط فردية لإدارة سلوك الطلبة، والتعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي لتطبيق وتعزيز الخطط التي تعكس احتياجات المجتمع المدرسي، وتوفير برامج تدريب وتطوير مهني ذات صلة بخطة إدارة السلوك مع التطبيق التدريجي للإجراءات التأديبية اللازمة لتصحيح وتقويم سلوك الطلبة ومنع المخالفات السلوكية.

وأكدوا وضع سياسات وإجراءات وتوجيهات متعلقة بإدارة سلوك الطلبة في المدرسة، وتوفير المصادر اللازمة لمساعدة العاملين على تطبيق السياسات والإجراءات والإرشادات، وتنسيق برامج ومحاضرات تستهدف أولياء الأمور والطلبة بشأن السلوك، وإعداد برامج تطوير مهني لموظفي المدرسة، مع وضع الآليات اللازمة لضمان تطبيق أنظمة جمع المعلومات وتحليلها ومتابعتها وتقييمها على الوجه الأكمل.

وأشار المعلمون، حازم قابيل ومحمد ريا ونهى عبده وسلوى ناجي، إلى أنهم مكلفون بمسؤوليات عدة، أبرزها مراقبة سلوك الطلاب، ووضع نموذج إيجابي للسلوك، إضافة إلى الإبلاغ عن أي مخالفات سلوكية.

ودعوا الطلبة إلى اتباع السلوكيات الحسنة التي من شأنها تعزيز البيئة المدرسية الإيجابية، والالتزام بتعليمات وقوانين المدرسة.

الحقوق والواجبات

أكدت إدارات مدرسية أن اللوائح التعليمية تضمن للطلبة التمتع بعدد من الحقوق خلال مشوارهم التعليمي، كما تُلزمهم بعدد من الواجبات، مشيرين إلى أن حقوق الطلبة تشمل الحصول على تعليم متميز، والتعلم في بيئة مدرسية آمنة وجاذبة وقائمة على المودة والاحترام، والتعامل معهم باحترام وإنصاف نفسياً وجسدياً من الجميع.

فيما تتضمن الواجبات الالتزام بقوانين ولوائح التعليم الصادرة عن المدرسة والجهات التعليمية المختصة، واتباع قواعد سلوك الطلبة، والإسهام في أنشطة المجتمع المدرسي.