وكان ظريف، أعلن في 11 أغسطس الجاري استقالته من منصبه، بعد 10 أيام من تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.
وقال ظريف حينها إنه استقال لأنه لم يؤخد برأي اللجان الاستشارية في تعيين أعضاء الحكومة.
وكتب حينها ظريف، في منشور عبر منصة “إكس”: “من حق الرئيس أن يختار أعضاء حكومته، والمجلس الاستراتيجي واللجان، هي هيئات استشارية فقط. وأنا ممتن لهم لمنحي شرف المشاركة في هذه التجربة الجديدة والمبادرة الشجاعة”.
وأضاف: “بالطبع، لست راضيا عن نتيجة عملي وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ ما جاءت به التقييمات الفنية للجان وضمان حضور النساء والشباب والأقليات كما وعدت”.
وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى، حيث عمل كمستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وكان عضوا بارزا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ومشارك بارز في الحوكمة العالمية، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية وكذلك شغل منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية.
ويعد ظريف من أبرز مهندسي الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في 8 مايو 2018.
وخطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بشكل غير رسمي باسم “الاتفاق النووي الإيراني”، هي اتفاقية دولية حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوصل إليها في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – بالإضافة إلى ألمانيا).
المصدر: RT
إقرأ المزيد
بعد 10 أيام فقط.. استقالة مفاجئة لمحمد جواد ظريف من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
أعلن مساعد الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأحد استقالته من منصبه، بعد 10 أيام من توليه.