اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سنة 1993، فكرة الهدف الذهبي، لحسم المباريات في الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، بهدف التقليل من الاعتماد على ركلات الترجيح. وكان الهدف الذهبي وراء حسم لقبين في تاريخ بطولة كأس أوروبا، في نسختي إنجلترا 1996، وبلجيكا وهولندا 2000.
وجاءت البصمة الأولى ألمانية في نهائي 1996، بين «المانشافت» والتشيك، في مباراة انتهى وقتها الأصلي بالتعادل (1-1)، بعدما تقدم باتريك بيرغر للتشيك في الدقيقة 59، قبل أن يعدّل أوليفر بيرهوف لألمانيا في الدقيقة 73، ثم عاد اللاعب نفسه وسجل أول هدف ذهبي في تاريخ البطولة في الدقيقة 95، مانحاً ألمانيا لقبها الثالث تاريخياً.
وفي المرة الثانية كان المستفيد هو المنتخب الفرنسي في بطولة 2000، وذلك في تخطي نصف النهائي أمام البرتغال، فبعد التعادل 1-1، جاء هدف الحسم الذهبي من زين الدين زيدان في الوقت الإضافي الثاني في الدقيقة 117. وتكرر السيناريو نفسه في النهائي، حيث تعادل المنتخب الفرنسي مع إيطاليا 1-1، إذ تقدم لـ«الآزوري» ماركو ديلفيكيو في الدقيقة 55، ثم تعادل سيلفان ويلتورد لفرنسا في الدقيقة 94. وفي الشوط الإضافي الثاني سجل ديفيد تريزيغه الهدف الذهبي لفرنسا، ومنح «الديوك» اللقب الأوروبي الثاني.