نجح نادي دبا الحصن في نيل البطاقة الثانية المؤهلة للمشاركة في الموسم المقبل لدوري المحترفين برفقة نادي العروبة بطل دوري الدرجة الأولى، ليغادر «الحصناوي» دوري الهواة، بعد أن أمضى 18 موسماً بين أنديته، حيث كان آخر ظهور له في دوري الأضواء بموسم 2005-2006.
ونجح دبا الحصن في جمع 64 نقطة قبل جولة من ختام المنافسات، وتحقيق الفوز في 20 مباراة، وأربعة تعادلات مقابل ست خسائر، وتسجيل 50 هدفاً مقابل 21 هدفاً استقبلتها شباكه.
ويقف خلف تأهل دبا الحصن إلى دوري المحترفين عدد من العوامل والمشاهد الفنية، أبرزها القيادة الطموحة لمجلس الإدارة، وتمتعها بإمكانات إدارية وخبرة في التعامل مع المواقف الصعبة، فضلاً عن نوعية اللاعبين وقدرات المدير الفني.
ورصدت «الإمارات اليوم» عدداً من العوامل التي كان لها الأثر في تأهل الفريق إلى المحترفين.
الجولات الأخيرة
استفادت إدارة نادي دبا الحصن من تجارب المواسم الماضية، بعد مراجعتها للأسباب التي حرمت الفريق من الصعود، ومعالجتها بشكل احترافي، ومنها تحدي فقدان فرصة الصعود في الجولات الأخيرة.
تعاقدات فنية
عالجت إدارة النادي التحديات الفنية التي تعرض لها الفريق بشكل مبكر من خلال التعاقد مع لاعبين مؤثرين في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، خصوصاً في مركز المهاجم الصريح.
النتائج المصاحبة
استفاد دبا الحصن من النتائج المتذبذبة التي تعرض لها بعض الأندية المنافسة، ومنها الظفرة الذي كان مرشحاً قوياً للمنافسة على بطاقتي التأهل، إضافة إلى تعرض أندية دبا الفجيرة والفجيرة والعربي لنتائج غير متوقعة، عززت فرصة دبا الحصن بالمنافسة.
الاستقرار الفني
استعانت إدارة دبا الحصن بالاستقرار الفني كعنصر مهم لبناء الفريق من خلال الحفاظ على اللاعبين الأساسيين، ما أسهم في تحقيق الانسجام بشكل مبكر.
مساندة جماهيرية
حظي فريق دبا الحصن بحضور جماهيري كبير، منذ الجولات الأولى للبطولة، سانده في كل الظروف وفي المباريات التي أقيمت على ملعبه أو خارجه.
مدرب متمرس
استعانت إدارة النادي بالمدرب المصري طارق السيد، الذي سبق له قيادة دبا الفجيرة لدوري المحترفين، والبقاء معه في أكثر من موسم كمدرب يتمتع بالخبرة وبإمكانات قيادية متميزة.