تم سجن امرأة اسكتلندية وتغريمها بما يقارب 70 ألف جنيه إسترليني (حوالي 88 ألف دولار) بعدما تم تصويرها سرا، وهي تجري 5 آلاف متر كل عدة أيام، رغم زعمها أنها عاجزة عن المشي، لمدة عامين.
وذكرت محطة (بي بي سي) أن أنيت بوند، 50 عامًا، أمضت عقدًا من الزمن تطالب بمدفوعات الإعانات المعززة بسبب سلسلة من الظروف التي زعمت أنها جعلت من الصعب عليها الوقوف أو حتى النهوض من السرير.
ولكن لشكوك لم تفصح المحطة عن سببها، قام فريق التحقيق في الاحتيال بإعداد مراقبة سرية للتحقق من وضع بوند ليكتشف أنها تجري حوالي 5 كيلومترات حول منزلها أربع مرات في الأسبوع.
وقال سكوت هودج، محقق الاحتيال للمحكمة: " التقطت لقطات لها وهي تجري على طول الطريق المؤدي إلى ستانلي. كان من الممكن أن تكون هناك تلال وصعود وهبوط في أجزاء مختلفة من مسار الجري"
وأضاف المحقق للمحكمة إن بوند "أكملت جولاتها دون أي دعم من أي شخص آخر، ولم تكن غير مستقرة في قدميها، ولا يبدو أنها تعاني من أي ضعف". وتابع " إن ركض بوند الواثق يتعارض مع الادعاءات التي قدمتها بشأن حالتها، بما في ذلك الدوار ونوبات الدوار."
وكانت بوند قالت في استمارة المطالبة الخاصة بها: "أفضل أن يكون معي شخص في جميع الأوقات عندما أكون بالخارج لأن توازني ضعيف. هناك خطر السقوط والإصابة بنوبات من الدوار".
وفي شهادتها الخاصة، اعترفت بوند بالركض أربع مرات في الأسبوع، لكنها ادعت أن المحققين عثروا عليها خلال فترة كانت فيها أكثر لياقة.
