<![CDATA[
مع اقتراب الصراع الروسي الأوكراني من دخول عامه الثاني في 24 فبراير الجاري، تكثف موسكو هجماتها وقصفها على الأراضي الأوكرانية لاسيما في الشرق.
فيما أكد مسؤولون غربيون أن الكرملين يصعد هجماته هذه قبل وصول الدبابات الغربية الحديثة إلى كييف، ومنها ليوبارد 1 و2 الألمانية، وتشالينجر البريطانية، فضلا عن أبرامز 1 الأميركية.
خسائر بشرية فادحة
كما رأوا أن هذا التصعيد الروسي للعمليات العسكرية يزيد من خسائر موسكو البشرية. وأشاروا إلى مقتل أو جرح ما يقارب 200 ألف جندي روسي في الحرب، مرجحين أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع مع استعداد الكرملين لهجوم جديد في الأسابيع المقبلة.
إلى ذلك، قال مسؤول دفاعي أميركي، إن الجيش الأميركي، الذي يحتفظ بتقديرات تقريبية للخسائر الروسية في أوكرانيا، يقدر عدد الجرحى والقتلى بنحو 180 ألفًا، رغم أن مسؤولين آخرين أكدوا أن هذه الأرقام ليست دقيقة، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت.
فيما تتحفظ غالبا موسكو عن الإعلان عن خسائرها البشرية، علماً أن آخر كشف في هذا المجال كان في سبتمبر الماضي (2022)، إذ أعلن حينها وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، أن 5937 جنديًا روسيًا قتلوا في الصراع.
وتمنع القوانين الروسية الكشف عن أعداد القتلى من الجنود أو رجال الأمن في أي معارك جارية ما لم يصدر عن جهة رسمية في البلاد.
يشار إلى أن موسكو تحضر لشن هجوم واسع في الربيع المقبل من أجل التعويض عن الانتكاسات التي منيت بها مؤخراً في بعض المناطق الأوكرانية لاسيما في الجنوب حيث انسحبت قواتها من العديد من البلدات.
فيما يستعد الغرب لرفد كييف بالدبابات القتالية الحديثة، والصواريخ بعيدة المدى من أجل صد القوات الروسية.