قال النائب في مجلس “الدوما” الروسي أوليغ موروزوف إن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لأوكرانيا، ستتطلب من روسيا ردا في ساحة المعركة، وهذه مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية.
وأعلنت الولايات المتحدة، عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا، وقال البنتاغون، إن الحزمة الجديدة تشمل أنظمة دفاع جوي وصواريخ بعيدة المدى لنظام هيمارس.
وقال موروزوف: “هذا بالطبع سيتطلب منا الرد في ساحة المعركة، القذائف بعيدة المدى والضربات على شبه جزيرة القرم هي بالطبع مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية”.
وأضاف البرلماني، أن الرد لا يجب أن يتوافق مع شكل العملية الخاصة “بل مع إعلان الحرب الفعلي”.
وستشمل الحزمة الجديدة أيضا مقذوفات صاروخية طويلة المدى، كما ورد في بيان البنتاغون، وستترك الولايات المتحدة لكييف تقدير إمكانية استخدام قذائف بعيدة المدى لشن ضربات في شبه جزيرة القرم.
ومن جانبه قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، في تعليقه على حزمة المساعدة الجديدة لأوكرانيا، “يجب ألا ننسى كلام بوتين في فولغوغراد”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “أولئك الذين يتوقعون هزيمة روسيا في ساحة المعركة، ويجرون الدول الأوروبية إلى حرب جديدة ضد روسيا عن طريق أوكرانيا، لا يفهمون أن الحرب الحديثة مع روسيا ستكون مختلفة تماما بالنسبة لهم”.
وشدد بوتين، على أن روسيا لديها ما ترد به على أولئك الذين يهددونها، ولن يقتصر الرد على المدرعات والدبابات فقط، فقد استوعب الشعب الروسي بأكمله إرث الفائزين بحليب أمهم.
وقال: “لدينا ما نرد به على التهديدات، ولن يقتصر الأمر على المدرعات، يجب أن يفهم الجميع هذا”، لافتا إلى أنه “بالنسبة لأولئك الذين يهددوننا، يبدو أنهم لا يفهمون حقيقة بسيطة، هي أن كامل شعبنا نشأ وتشرّب مع حليب الأم تقاليد شعبنا.. جيل المنتصرين الذين أنشأوا بلادنا بعملهم وعرقهم ودمهم وأهدونا إياها من بعدهم”.
المصدر: نوفوستي + RT