ذكرت بلومبرغ أن ممثلين عن الغرب نصحوا كييف باللعب على كسب الوقت لتجميع قوتها وانتظار وصول دبابات ليوبارد الموعودة من أجل شن الهجوم في الربيع، الأمر الذي يتطلب التضحية بأرتيوموفسك.
ونقلت بلومبرغ ذلك يوم الخميس، عن ممثلين عن سلطات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشاروا إلى أن المسؤولين يقدّرون أن القوات الأوكرانية من المرجح أن تكون قادرة على التحرك نحو الغرب من أجل إنشاء خط دفاع جديد ومنع المزيد من التقدم في كراماتورسك وسلوفيانسك.
وأضافت: “في الوقت الحالي، تعتقد تلك السلطات في الغرب أن الأسلحة التي تم نقلها بالفعل إلى أوكرانيا ليست كافية لشن هجوم كبير. ومع ذلك، فإن الأفراد العسكريين المعززين في وقت لاحق، الذين سيحصلون على مركبات مدرعة جديدة، قد يحاولون في الهجوم المضاد في جهة الجنوب من أجل قطع الطريق البرية المؤدية إلى شبه جزيرة القرم.”
وفي الوقت نفسه، تشير مصادر الوكالة إلى أنّه حتى في حال تنفيذ مثل هذا الهجوم فإن ذلك لا يعني تحقيق جميع الأهداف التي أعلنتها كييف، وقد يستمر الصراع حتى عام 2024 على الأقل.
المصدر: تاس