<![CDATA[
رحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بانسحاب القوات الإريترية من شمال إثيوبيا في اتصال هاتفي السبت مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد حسبما قال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس.
وعبر بلينكن عن “ترحيبه بهذا التطور” مشيرا إلى أنه “أساسي لضمان سلام دائم في شمال إثيوبيا” وحاضًّا على “السماح بدخول مراقبي حقوق الإنسان الدوليين”.
تقدم كبير
كما قال بلينكن إن هذا يعتبر “تقدما كبيرا”، في إشارة منه إلى اتفاق السلام الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر في جنوب إفريقيا بين أديس أبابا ومتمردي تيغراي.
ولم تدل إريتريا بأي تعليق رسمي في شأن انسحاب قواتها.
وجدد بلينكن التزام الولايات المتحدة دعم عملية السلام علما بأنها كانت شاركت في المحادثات في بريتوريا.
صراع آخر
لكنه أثار أيضا مخاوف بشأن عدم الاستقرار في أوروميا، وهي منطقة أخرى في هذا البلد يتصاعد فيها صراع آخر.
وبدأت المعارك في تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسل أحمد الجيش الفدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة بعدما اتهمهم بشن هجمات على قواعد عسكرية فدرالية.
وتسبب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي وأغرق مئات الألوف في ظروف تقارب المجاعة حسب الأمم المتحدة.