هز لاعب مانشستر سيتي الشاب ريكو لويس الشباك في أول مشاركة مع الفريق الأول ليساعده على قلب تأخره بهدف للفوز 3-1 على إشبيلية في ختام دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أمس. وفي غياب الهداف إرلينج هالاند، الذي يتعافى من إصابة، قدم المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز والجناح الجزائري رياض محرز أداء مبهرا وسجل كل منهما هدفا، لكن الشاب لويس كان الأبرز في المباراة.
وضمن سيتي صدارة المجموعة السابعة وحسم إشبيلية المركز الثالث قبل المباراة، مما دفع بيب جوارديولا مدرب سيتي لإجراء سبعة تغييرات على تشكيلته الأساسية، ولم يهدر الظهير الأيمن لويس (17 عاما) الفرصة التي حصل عليها في ملعب الاتحاد وهز الشباك. وتقدم إشبيلية في الدقيقة 31 بهدف سجله رافا مير بضربة رأس متقنة تجاوزت حارس سيتي الاحتياطي ستيفان أورتيجا،
وأخرج جوارديولا لاعبه جاك جريليش بين الشوطين ودفع برودري ليتغير أداء الفريق الذي مدد مسيرته الخالية من الهزائم في دوري أبطال أوروبا إلى 23 مباراة.
لكن لويس، الذي بدأ المباراة إلى جوار كول بالمر (20 عاما)، أدرك التعادل في الدقيقة 52 عندما أطلق تسديدة بقدمه اليمنى مستغلا تمريرة من ألفاريز ليضع الكرة في مرمى المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية. وبات لويس أصغر لاعب يسجل هدفا في مباراته الأولى في دوري الأبطال وعمره 17 عاما و346 يوما بينما كان الرقم السابق باسم كريم بنزيمة وعمره 17 عاما و352 يوما مع أولمبيك ليون. وقال جوارديولا "يا له من هدف. إنه لاعب رائع وذكي للغاية. إنه يفهم كل شيء. سجل هدفا مذهلا وقدم أداء رائعا حقا.