أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الدورة الرابعة من المسح الاجتماعي العام لإمارة أبوظبي، والذي تم تصميمه بمنهجية علمية تحليلية، ويهدف إلى قياس مؤشرات الرفاهية بالنسبة للمستويات الاجتماعية لدى أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي، واكتشاف أهم القضايا الاجتماعية في الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى وعي أفراد المجتمع المحلي ببعض القضايا الاجتماعية.
ويركز المسح على قياس رأي سكان أبوظبي، في نحو 16 جانباً من جوانب الحياة عبر ما يزيد على 100 سؤال، في مجالات التركيبة السكانية، ونوع السكن ودخل الأسرة والثروة، وفرص العمل، والإيرادات، والصحة، والتعليم والمهارات، وجودة البيئة، والمشاركة المجتمعية، والعلاقات الاجتماعية، والأمن والسلامة الشخصية، والخدمة الاجتماعية وخدمة المجتمع، والسعادة الأسرية، بالإضافة إلى حرية ممارسة الشعائر الدينية.
وأوضحت الدائرة أن الاستبانة الرابعة لجودة الحياة، تعتبر دراسة وصفية شاملة لقطاعات عدة تغطي القطاعات الرئيسة من سكان أبوظبي، وتتضمن الدراسة كلاً من الإماراتيين وغير الإماراتيين من سكان الإمارة، وتطبق عبر الإنترنت للوصول إلى أكبر عينة ممكنة من الأفراد، وتعتمد هذه الاستبانة على الأسلوب الوصفي، وتغطي شرائح مختلفة عدة من أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وأكدت أن كل البيانات التي ستقدم من خلال الإجابة الصريحة والواقعية على الاستبانة ستكون سرية، ولن يتم استخدامها الا لغرض البحث، وللوصول للمؤشرات المهمة التي سترتقي بجودة حياة كل فرد في المجتمع.
وتضمنت الاستبانة أسئلة حول السن والحالة الاجتماعية، ونوع السكن، ومتوسط دخل الأسرة، ومدى استطاعة رب الأسرة تلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة، والأمان الوظيفي، وعدد ساعات العمل الاسبوعية، ومدى الرضا العام عن الوظيفة والرضا عن استحقاقات التقاعد، والتوازن بين الوظيفة والحياة الأسرية، والأصول التي تمتلكها الأسرة من أسهم وسندات وإيداع نقدي وتأمين على الحياة وراتب تقاعدي، بالإضافة إلى الديون ونوعها «بطاقات ائتمانية، قروض شخصية».
وحرصت الاستبانة على إتاحة المجال أمام المشاركين لمقارنة دخل أسرهم مع عائلات أخرى في أبوظبي، ومدى مقدرتهم وفق هذا الدخل على تلبية الاحتياجات الأساسية، وقياس رضاهم عن معيشتهم ونوع مسكنهم، كما ركزت أسئلة الاستبانة على قياس نسب الرضا عن جودة مياه الشرب من الصنبور في المنزل، وتقييم جودة الهواء في منطقة السكن، والبيئة المحيطة.