أعلنت شركة “مايكروسوفت” أنها ستسرح 10 آلاف من موظفيها بحلول نهاية مارس المقبل بسبب الآفاق الاقتصادية غير الواضحة وتغير أولويات زبائنها.
قال المدير التنفيذي لـ”مايكروسوفت”، ساتيا ناديلا، في رسالة الى الموظفين: “هذه هي الخيارات الصعبة التي اتخذناها على مدار تاريخنا الممتد على 47 عاما لنبقى شركة مهمة في صناعة لا ترحم الذين لا يتكيفون مع التغيرات”.
وأشار ناديلا في الرسالة إلى أنه بينما “قام الزبائن بتسريع إنفاقهم على التكنولوجيا المعلوماتية أثناء الوباء” فإنهم يسعون الآن إلى تحسينه من أجل “تحقيق المزيد بموارد أقل”.
كما قال إن الشركات في جميع أنحاء العالم “حذرة” بشأن مخاطر الركود.
وتخطط الشركة التي ستصرف أقل من 5% من قوتها العاملة، لتعديل محفظتها من معدات تكنولوجيا المعلوماتية وتخفيض عدد أماكن العمل.
ولدى سؤاله عن تسريح موظفين خلال مداخلة في منتدى دافوس الاقتصادي، يوم الأربعاء، قال ساتيا ناديلا إن هذا ناجم عن آثار التضخم على النمو الاقتصادي، وخلص إلى أنه “لا يمكن لأحد تحدي قوانين الجاذبية”.
وستمثل الإجراءات توفيرا قدره 1.2 مليار دولار في حسابات الفصل الثاني والتي ستنشرها الشركة في 24 يناير الجاري.
المصدر: “فرانس برس”