أفاد نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، المهندس وليد بن سلمان، بأن «حصة الطاقة المتجددة تبلغ حالياً 14% من إجمالي مصادر الطاقة في إمارة دبي، وذلك بفضل تنوّع المشاريع وتعددها لاسيما مشاريع الطاقة الشمسية».
وأكد، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن «100% من خدمات (ديوا) متاحة على مدار الساعة عبر الهاتف، كما أن هناك إمكانية لقيام أصحاب المباني والمصانع والشركات بتركيب ألواح شمسية والتحول نحو استخدامها بالكامل، ليلاً ونهاراً، ضمن مبادرة (شمس دبي)، بفضل التكنولوجيا الأحدث في العالم والتي تستخدمها الهيئة لتوليد وتخزين الطاقة»، لافتاً إلى أن «التحول للطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، أكثر وفراً في فاتورة المستخدم، لاسيما بعد انخفاض كلفة الألواح الشمسية، كثيراً مقارنة بالسنوات السابقة».
وأشار بن سلمان، إلى أن «استراتيجية دبي في الطاقة، واضحة وتهدف إلى التحول إلى 100% طاقة نظيفة بحلول 2050 لذا تتوالى المشاريع وتتنوّع، حيث أصبح مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، حالياً أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم على مساحة واحدة، حيث تم تطبيق أحدث التقنيات التي تنتج الطاقة نهاراً، وأخرى تنتج وتخزن ليلاً».
وأضاف أن «(ديوا) تطرح مشاريعها وتحصل على أقل الأسعار في التنفيذ، بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث وصلنا لسعر 1.6 دولار لكل كيلوواط، وهو أقل سعر على مستوى العالم حالياً».
وبين أن لدى «ديوا»، مشروعاً جديداً بقدرة 1800 ميغاواط من الطاقة الشمسية، وهناك اهتمام كبير من الشركات والمطورين العالميين به، إضافة إلى مشروع آخر بسعة 120 مليون غالون لإنتاج المياه من الطاقة المتجددة، وهذا أيضاً يحظى باهتمام عالمي، كل ذلك بجانب المشاريع القائمة فعلياً والتي تُعد نموذجية بكل المقاييس العالمية.
وأشار بن سلمان إلى أن أي مشروع تقوم به «ديوا»، يتم بالشراكة مع القطاع الخاص بنسبة تتفاوت من 40 إلى 49% للقطاع الخاص والنسبة المتبقية للهيئة.
وأضاف أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» أصبح حدثاً عالمياً، ومن أهم المنتديات التي تجمع ممثلي الاستدامة، سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، مبيناً أن دولة الإمارات تنظم بنهاية العام الجاري، مؤتمر الأطراف «كوب 28» و«أسبوع أبوظبي للاستدامة» يُعد فرصة تمهد لهذا الحدث الكبير.