قال بيتر ستانو المتحدث باسم مفوضية الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد مستعد لفرض عقوبات على من يدعم روسيا من الأشخاص والمنظمات في مختلف البلدان.
ووفقا له، لن يقوم الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن، بالكشف عن خطواته المحددة في هذا المجال.
وأضاف المتحدث: “سنواصل فرض العقوبات كذلك ضد الذين يساعدون روسيا ويقدمون الدعم لخطواتها غير المشروعة”.
وشدد الممثل الأوروبي على أن الحديث يدور ليس فقط عن بيلاروس، بل وأيضا عن إيران”.
ونوه بأنه سيتم عند الضرورة فرض عقوبات، ضد الأفراد والمنظمات والمؤسسات من الدول الأخرى كذلك.
ولم يحدد ستانو، ما إذا كانت هناك خطط أوروبية محددة لفرض عقوبات جديدة على بيلاروس.
وقال: “كل هذه التفاصيل تتسم بالطابع السري”. وأكد أن الإجراءات التقييدية الجديدة ستصبح ممكنة، في حالة اتخاذ قرار مشترك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
في وقت سابق، وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بفرض عقوبات جديدة على بيلاروس بسبب “دورها في النزاع في أوكرانيا”.
قبل ذلك، قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده لا تنوي الانجرار إلى الأعمال القتالية الدائرة على أراضي أوكرانيا، خاصة وأن روسيا لا تطلب ذلك منها.
المصدر: نوفوستي
