جدّدت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية و دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكرة التفاهم التي تم توقيعها سابقاً لتعزيز التعاون المشترك بينهما، وبناء شراكات إستراتيجية فعالة لتوحيد جهود تطوير وجذب وتنظيم مؤتمرات واجتماعات عالمية، لما لها من تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وكذلك للتأكيد على المكانة التي تتمتع بها دبي كمركز رائد لاستضافة الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى.
وبموجب مذكرة التفاهم هذه سيتم وضع خطة عمل سنوية لوضع الأهداف وتحديد أنشطة التعاون بين الطرفين، وكذلك العمل على تعزيز التواصل المستمر بينهما لمناقشة فرص استضافة وجذب المؤتمرات إلى إمارة دبي.
وقد أشاد سعادة عبد الله بن سوقات، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بتجديد اتفاقية التعاون المشترك مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي والرامية إلى مواصلة التعاون البناء والمثمر في مجال تنظيم وجذب المؤتمرات الطبية إلى إمارة دبي".
وقال سعادته أن التعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي قد بلغ مرحلة التكامل والشراكة الاستراتيجية من خلال تجديد مذكرة التفاهم، والتي تأتي تأكيداً لاستمرار التعاون الوثيق بين الطرفين من أجل تحقيق الأهداف التنموية التي نصبو لها جميعاً.
ومن جهته قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "إنّ تجديد مذكرة التفاهم هذه يؤكد التزامنا وحرصنا على العمل مع جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية لاستقطاب المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تعود على دبي بفوائد اقتصادية واجتماعية وعلمية. كما أن نهجنا المبني على التعاون مع شركائنا في مختلف القطاعات سيسهم في تعزيز مكانة دبي العالمية، إلى جانب التفاعل والتواصل مع صناع القرار في الجمعيات والهيئات الطبية الدولية لتحقيق المزيد من النتائج المشجعة التي ترسخ من موقع الإمارة العالمية لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى. فيما نتطلع للعمل مع شركائنا من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والأهداف المشتركة خلال السنوات المقبلة".
والجدير بالذكر أن الجائزة كانت قد وقعت مذكرة التفاهم مسبقاً في عام 2019 بناء على توجيهات من المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم-رحمه الله- بضرورة تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بجعل دبي وجهة سياحية لكافة المؤتمرات الطبية العالمية والتي بدورها تعمل على تبادل الخبرات العلمية والارتقاء بالبحث العلمي والقطاع الصحي بالدولة.