<![CDATA[
قال عضو مجلس إدارة شركة “هوريزون” لتداول الأوراق المالية معتصم الشهيدي، في مقابلة مع “العربية”، إن عمليات التنازل عن الدولار والعملات الأجنبية منخفضة نسبياً خلال هذه الفترة بسبب فارق السعر بين السوقين الرسمية والموازية.
وتوقع الشهيدي، حدوث حركة أخرى لسعر صرف الجنيه المصري خلال الأسبوع الجاري ستؤدي إلى اقتراب السعر في السوق الرسمية من نظيره الموازية. وقال: “أتوقع مزيدا من التحركات داخل سوق الصرف الرسمية لتوحيد السعرين”.
وأضاف أنه مع وجود سعرين للصرف فهذا مؤشر على عدم الوصول إلى المرونة الكاملة لسعر الصرف، والتي تحتاج إلى 3 شروط لتحقيقها.
“نحتاج لسوق كفء يساعد على التسعير العادل للعملة، وثانياً توافر سيولة كبيرة وأحجام تداولات مرتفعة داخل السوق، وأخيراً خطط للمركزي المصري لضبط السوق وهي مرهونة بتوافر حد معين من احتياطات النقد الأجنبي”، تبعاً لمعتصم الشهيدي.
وأشار الشهيدي، إلى أن السوق تحتاج إلى توفير المركزي المصري أداة للتحوط من تقلبات سعر الصرف، وهي التي ستساعد وتدفع المنتجين والشركات لبيع العملات الأجنبية بحوزتهم وزيادة السيولة الدولارية في السوق.
وأوضح أن البنوك المحلية وفرت سيولة دولارية ساهمت في الإفراج عن بعض البضائع المحتجزة في الموانئ المصرية.