أعلنت «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن مسيرتها الـ11 ستنطلق في 4 فبراير المقبل، الذي يصادف اليوم العالمي لمرض السرطان، ببرنامج نوعي لا يقتصر على مكافحة سرطان الثدي، بل يشمل في اليوم الأول من المسيرة كل أنواع السرطان، داعية المجتمع الإماراتي للمشاركة الواسعة التي تمثل انسجاماً وإضافةً للجهود الوطنية والعالمية في مكافحة السرطان والتوعية بمخاطره على استقرار ورفاهية الأفراد والمجتمعات.
ويسلط البرنامج في أول أيام المسيرة الضوء على أهمية التوعية بأبرز أنواع السرطان التي تشكل عبئاً على المجتمعات، وهي سرطان الثدي، وسرطان الجلد، وسرطان القولون والبروستات والخصية، بالإضافة إلى سرطان الأطفال وسرطان عنق الرحم، إلى جانب توفير فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي سواء السريرية أو بالأشعة الصوتية، وفحص ماموغرام للسيدات والرجال في إمارات الدولة كافة، والذي يستمر طوال أيام المسيرة.
وأوضحت ريم بن كرم رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أن «اختيار موعد انطلاق القافلة الوردية بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السرطان يجسد موقفنا من أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والعالمية لمكافحة هذا المرض، والتوعية بسبل مكافحته، وفي مقدمتها الكشف المبكر ونمط الحياة الصحي الذي تمثله القافلة بمسيرتها وفرسانها الذين يجوبون الإمارات السبع».
ويشارك في مسيرة الخيول التي تنظمها القافلة الوردية سنوياً 100 فارس وفارسة على مدار سبعة أيام يجوبون أرجاء الدولة كافة. وحظيت المسيرة منذ انطلاقتها في عام 2011 بدعم كبير من جميع القطاعات في الدولة، بما في ذلك المدارس والجامعات ومؤسسات القطاعين العام والخاص، حيث بلغ عدد المشاركات والمشاركين في المسيرة منذ انطلاقها نحو 820 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات قطعوا خلالها أكثر من 1950 كيلومتراً.
• 100 فارس وفارسة يجوبون أرجاء الدولة في 7 أيام.