قال جيك سوليفان مستشار شؤون الأمن القومي الأمريكي، إن بلاده لن ترتاح قبل أن يحتفل الأمريكيون بعودة بول ويلان المحكوم في روسيا بتهمة التجسس.
وقال سوليفان في بيان: “تصادف اليوم الذكرى الرابعة لاعتقال روسيا للمواطن الأمريكي بول ويلان وقد أعربت والرئيس لأسرة ويلان عن أننا لن نتوقف ولن نتقاعس ولن نرتاح قبل أن يحتفل الأمريكيون كافة بعودة بول إلى دياره”.
وأضاف: “لقد أظهر بول وأسرته مؤخرا للولايات المتحدة بأكملها معنى سخاء الروح عندما احتفلوا بعودة مواطنة أمريكية فيما تواصل روسيا معاملتها البائسة لبول كورقة مساومة.. أنا ممتن للشراكة مع أسرة ويلان فيما نعمل على لم شملها ببول، وأنا أفكر فيها وفي بول في هذا اليوم على وجه الخصوص”.
وكان ويلان قال في تصريح قبل أيام: “أشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتم عمل المزيد لتأمين الإفراج عني، خاصة وأن الذكرى السنوية الرابعة لاعتقالي اقتربت، لقد تم اعتقالي لارتكاب جريمة لم تحدث قط، لا أفهم لماذا ما زلت جالسا هنا”.
وأعرب ويلان عن قلقه، من أنه قد لا يعود إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لا يزال أمامه 12 عاما في السجن.
وقد تم القبض على المواطن الأمريكي بول ويلان في موسكو نهاية عام 2018، خلال عملية تجسس وفقا لهيئة الأمن الفدرالية الروسية FSB، حيث يدعي الدفاع الأمريكي أنه كان ضحية عملية استفزاز، تم خلالها إعطاؤه حاملة بيانات “فلاش ميموري” تحمل صورا عن رحلة سياحية قام بها إلى مدينة سيرغييف بوساد بالقرب من موسكو، وحكم عليه بالسجن 16 عاما، ويقضي عقوبته في سجن بمنطقة موردوفيا الروسية.
المصدر: CNN + RT