احتفت ندوة الثقافة والعلوم في دبي بـ120 من منتسبي الدورة الشتوية للنادي العلمي، التي خصصت في مجالات الأمن السيبراني والكهرباء والإلكترونيات والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات والعالم الصغير والنجارة.
وكرّم رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بلال البدور، ورئيس جامعة دبي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، الدكتور عيسى البستكي، الطلبة الذين تدربوا خلال الدورة التي سعت لاكتشاف مواهب المشاركين من خلال باقة من البرامج العلمية الحضورية والافتراضية.
وقال بلال البدور، إن «ندوة الثقافة والعلوم منذ تأسيسها اختير لها المسميان: الثقافة والعلوم تأكيداً على تكامل النشاط وشموليته، والحرص على نشر الثقافة العلمية، وتبسيطها، إذ إن أندية العلوم تسهل على الطالب ممارسة الأنشطة العلمية النظرية، ومنذ تأسيس النشاط العلمي في الندوة عام 1988 وممارسته عملياً عبر متخصصين مهرة وتقنيات حديثة، تم التوسع بتأسيس نادي الإمارات العلمي عام 1990، الذي أثمر حصاداً لافتاً، وأضاء على رموز سواء من المنتسبين الحاليين أو السابقين الذين تقلدوا مناصب علمية مرموقة». وأكد أن «منتسبي النادي العلمي اليوم هم علماء المستقبل، لذا من الضروري تعاون وشراكة مختلف الجهات والمؤسسات العلمية والتربوية مع نادي الإمارات العلمي، لتوظيف الطاقات الإبداعية لتلك الفئة من الطلبة، والاستفادة منها مستقبلاً في تنمية قدراتهم».
من جانبه، قال الدكتور عيسى البستكي إن «برامج نادي الإمارات العلمي منذ بدايتها وهي تخرج دفعات من أبناء الإمارات الموهوبين والمهرة في التخصصات العلمية، إذ يفسح النادي المجال واسعاً لتطبيق مختلف العلوم التكنولوجية، ويحفز الابتكار لدى منتسبيه بتوفير بيئة مثالية، والتعرّف إلى العلوم والفنون، ويكسر الحواجز بين الطلاب والعلوم. كما تسهم برامج النادي ودوراته المنتظمة بشكل فعال في اكتشاف المواهب عند الأطفال والشباب، إذ تقدم بشكل مبسط يتناسب مع طبيعة الفئات العمرية المنتسبة للنادي، وفي مختلف التخصصات».
وشارك الطلبة بالعديد من المشروعات المتميزة التي تمثل عوناً في المستقبل.