تواصل معنا للاستفسار
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، من زيادة هائلة في عدد الفتيان المراهقين الذين يتعرضون للابتزاز الجنسي عبر الإنترنت.
وحسب المكتب فإن ما لا يقل عن 3000 طفل، معظمهم من المراهقين، كانوا ضحايا المخططات المرتبطة بأكثر من 12 حالة انتحار هذا العام، وهو مقياس لم تره السلطات الأمريكية من قبل، مبينا أن معظم هؤلاء الأطفال يعتقدون أنهم يتحدثون عبر الإنترنت مع أشخاص في سنهم، لكن الحقيقة هي أنه يتم التلاعب بهم بسرعة لإرسال صور فاضحة ثم ابتزازهم مقابل المال مع تهديدات بنشر الصور.
وأفاد بأن أعمار معظم الضحايا تتراوح بين 14 و17 عاما، ولكن تم استهداف أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ10 سنوات، معلنا عن إصدار تحذير وطني للسلامة العامة، لأن الأطفال قد يقضون وقتا أطول على الإنترنت مع إغلاق المدارس لقضاء عطلة الشتاء.
وأضاف: “هناك زيادة مذهلة في التقارير بمقدار عشرة أضعاف منذ العام الماضي، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الضحايا الذين لم يقدموا بلاغا.. فالحرج والعار يمكن أن يمنعهم من طلب المساعدة”.
المصدر: “نيويورك بوست”