
تشارك أكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، في فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تستمر حتى الخامس من مايو المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في أبوظبي.
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الأكاديمية في دعم وتطوير الكفاءات الإعلامية، وتمكينها من المساهمة في إثراء المشهد الإعلامي والثقافي العربي، وهو ما يتماشى مع توجهات مؤسسة دبي للإعلام الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الإعلامي المحلي والعربي.
وخلال مشاركتها في المعرض، تقدم الأكاديمية برنامجاً تدريبياً متخصصاً في تطوير مهارات الكتابة الأدبية والمتخصصة، ويتضمن ورشة «أساسيات الكتابة المتخصصة» التي سيقدمها الكاتب ورئيس التحرير، مصطفى رزق، اليوم، وسيركز فيها على تعريف المشاركين بمبادئ كتابة المحتوى المتخصص وطرق صياغته بشكل احترافي يلبي احتياجات القطاعات المختلفة.
فيما ستنظم الأكاديمية، غداً، ورشة عمل بعنوان «دمج الكتابة المتخصصة في الأعمال الأدبية»، وستتولى الإشراف عليها الروائية والكاتبة، دنيا كمال، وستتناول فيها أساليب توظيف المعرفة التخصصية في النصوص الأدبية بهدف تعزيز عمق ومصداقية السرد.
من جانبها، قالت مديرة أكاديمية دبي للإعلام، منى بوسمرة: «تمثل مشاركة الأكاديمية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تجسيداً لرؤية المؤسسة الهادفة إلى دعم الحركة الثقافية العربية، والكتّاب والإعلاميين وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من مواكبة تطلعات المستقبل، ويأتي ذلك انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في الكوادر والكفاءات الإعلامية، وتحفيزهم على تنمية قدراتهم في الكتابة المتخصصة والإبداعية والتي تمثل ركيزة أساسية في صياغة المحتوى الإعلامي العربي، وتسهم في الارتقاء به وتعزيز حضوره عالمياً».
وأكدت أن الأكاديمية ستواصل من خلال فعالياتها أداء رسالتها الهادفة إلى دعم الإبداع والمحافظة على الهوية الثقافية الأصيلة، وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الإعلامي وصناعة المحتوى في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة الإعلام.
وتُعد أكاديمية دبي للإعلام منصة تدريبية رائدة تهدف إلى استشراف وصياغة مستقبل الإعلام العربي من خلال تبني أحدث أساليب التدريب المتخصص التي تعتمد على أحدث التقنيات الإعلامية الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب الإعلامية، إلى جانب المساهمة في المحافظة على القيم والهوية الوطنية.
يشار إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، يستضيف هذا العام 1400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدم برنامجاً حافلاً يتضمن نحو 2000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره كمنصة عالمية للحوار الثقافي.