تواصل معنا للاستفسار
يبحث وفد يمثل “هيئة الصادرات السعودية” في القاهرة سبل تشجيع نفاذ المنتج السعودي إلى السوق المصرية، في جهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
ويزور الوفد من ممثلي الجهات الحكومية السعودية بتنظيم ورئاسة هيئة تنمية الصادرات، جمهورية مصر من 7 – 8 ديسمبر الجاري، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن إطار جهود هيئة تنمية الصادرات السعودية في تحسين كفاءة البيئة التصديرية، وفتح فرص تصديرية جديدة للسلع والخدمات الوطنية في الأسواق الأفريقية الواعدة ولاسيما السوق المصرية التي احتضنت الصادرات الوطنية منذ عشرات السنين.
هذا وتؤكد الزيارة حرص هيئة الصادرات على تحقيق مستهدفاتها في عدد من الدول ذات الأولوية وفق التوجهات الاقتصادية للمملكة.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لهيئة الصادرات عبدالرحمن بن سليمان الذكير، إلى أن الأسواق المصرية تعد بيئة جاذبة لصادرات المملكة حيث بلغت قيمة الصادرات السعودية لمصر خلال النصف الأول من عام 2022 ما قيمته 6.27 مليارات ريال.
كما شكلت أبرز القطاعات المصّدرة إليها “البتروكيماويات” بقيمة 4.24 مليارات ريال، وقطاع “مواد البناء” بقيمة 0.61 مليار ريال، وقطاع “التعبئة والتغليف” بقيمة 0.46 مليار ريال، وقطاع “المركبات وقطع الغيار” بقيمة 0.30 مليار ريال، وغيرها.
وأضاف الذكير أن دور الهيئة في تنمية الصادرات غير النفطية من خلال بحث السبل المُمكنة لتحسين كفاءة البيئة التصديرية للشركات الوطنية، دعما للاقتصاد الوطني وتنويعا لمصادره.
وعلى هامش الزيارة توقّع “هيئة الصادرات” اتفاقية تعاون مع واحدة من أهم المنصات الرقمية في السوق الأفريقي والهادفة إلى ترويج منتجات المصدرين وربطهم بالمستوردين ومزودي خدمات التصدير من جميع أنحاء العالم.
وجاءت الاتفاقية كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز حضور الصادرات الوطنية في الأسواق الواعدة عبر تقديم حلول نوعية تتيح للمتخصصين في الهيئة، ومتابعة أداء المصدرين السعوديين بشكل مستمر يمكن من خلاله تحسين الأداء، إضافةً لمباركتها ضمن برنامج الزيارة بسلسلة اتفاقيات تعاون بين “مجموعة ساري السعودية” وبين عدد من الشركات الوطنية والعالمية والمؤسسات العاملة في قطاع السلع الاستهلاكية والقطاع المصرفي وقطاع التكنولوجيا المالية للتوسع في صادرات الخدمات الوطنية في السوق المصري.
المصدر: القسم الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة