اجتمع كلٌ من "شاكيرا" و"جيرارد بيكيه" في المحكمة يوم الخميس الماضي، للتوقيع على اتفاقية حضانة الأطفال، بعد أشهر من إعلان انفصالهما في يونيو.
ويأتي ذلك بعد تداول أنباء ذكرت أن الثنائي السابق- اللذين لم يتزوجا مطلقاً، ولكنهما والدان وعاشا معاً كعائلة لمدة 11 عاماً- توصلا إلى ترتيب مناسب لصالح ابنيهما "ساشا" و"ميلان"، حيث وقعت المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم المعتزل مؤخراً على الاتفاق بخصوصهما في برشلونة.
وقبل أسابيع قليلة، قالت "شاكيرا" و"بيكيه" في بيان، إنهما وقَّعا اتفاقية تضمن رعاية أطفالهما، وواحدة تنتظر المصادقة عليها أمام المحكمة كجزء من عملية رسمية فقط. ثم أخبر أشخاص مقربون من "شاكيرا" أن الفنانة تخطط للانتقال إلى ميامي مع طفليها في أوائل العام المقبل. ومن المتوقع أن يغادروا برشلونة- المدينة التي وُلد فيها الأطفال وعاشوا فيها على مدى السنوات الثماني الماضية، حيث للفنانة مسكن في ميامي، تعيش فيه عائلتها منذ بضع سنوات.
ورصدت عدسات المصورين كلاً من "شاكيرا" و"بيكيه" عند الدخول والخروج من المحكمة مع فرقهما القانونية، محاطين بالصحافة التي حاولت دون جدوى الحصول على بعض الكلمات من النجمين. وقد استخدمت "شاكيرا" و"جيرارد" أبواباً مختلفة لدخول المحكمة لتجنب رؤية بعضهما البعض، وهناك وقَّعا المستندات في غرف مختلفة.
"ميلان" و"ساشا" لديهما بالفعل مدرسة في ميامي. وفقاً للتقارير، وكشفت المصادر أن "بيكيه" ضحى من أجل الأطفال، حيث سيبدأن عام 2023 في مدرسة جديدة وجدتها "شاكيرا" بالفعل لهما في ميامي.
وفقًا لـ"جوردي مارتن" المذيع ببرنامج El Gordo y La Flaca، ستتوجه مغنية Pies Descalzos إلى الولايات المتحدة"، في 7 يناير 2023، مع ابنيها، حيث يبدآن العام الدراسي الجديد في 9 يناير.
كما يُشاع أن "بيكيه" يبحث عن منزل في ميامي. فقد يسافر الرياضي ذهاباً وإياباً بين البلدين، حيث يُسمح له بقضاء عشرة أيام في الشهر مع الأطفال.
وأوضح محامي "بيكيه"؛ "رامون تامبوريرو" للصحافة أن الاثنين كانا أكثر هدوءاً واسترخاء، وأنهما توصلا إلى اتفاق لصالح طفليهما. وأضاف: "من الآن فصاعداً ننتظر الحكم بمجرد موافقة المدعي العام على الاتفاق". كما نفى "تامبوريرو" التقارير التي تزعم أن الاتفاقية منعت "بيكيه" من إقامة مقر إقامته في ميامي وأنه لا يمكن لأي منهما رؤية أطفالهما برفقة شركائهما في المستقبل. ومن جانبهما، لم تتحدث "شاكيرا" ولا محاميها للصحافة.
ووفقاً لوكالة Reuters، أعلن النجمان انتهاء علاقتهما عبر بيانٍ صحفي جاء فيه: "نأسف للتأكيد على أننا نفترق. من أجل رفاهية طفلينا، اللذين هما على رأس أولوياتنا، نطلب منكم احترام خصوصيتهما. شكراً لتفهمكم".
جديراً بالذكر أن "شاكيرا" لديها قضية جنائية معلقة بتهمة الاحتيال المالي المزعوم ضد ضابط الضرائب. وقد تواجه "شاكيرا" عقوبة بالسجن لمدة ثماني سنوات وشهرين وغرامة تزيد عن 23 مليون يورو.