
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: “في 5 مارس، تمت دعوة سفير جمهورية مولدوفا لدى روسيا، ليليان داري، إلى وزارة الخارجية الروسية. وتم التعبير عن الاستغراب من أن رئيسة مولدوفا لم تقبل حتى الآن أوراق اعتماد سفير روسيا لدى جمهورية مولدوفا، أوليغ بوريسوفيتش أوزيروف، الذي جاء إلى مولدوفا في أكتوبر 2024، وذلك في انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”.
في هذا الصدد، تم تسليم سفير مولدوفا “نص اتفاقية فيينا ومذكرة شفوية تطلب توضيح أسباب انتهاك الجانب المولدوفي لأحكام الاتفاقية في ما يتعلق بتوحيد الممارسات المطبقة على رؤساء البعثات الدبلوماسية وترتيب تقديم أوراق اعتمادهم”.
وفي نهاية فبراير الماضي، أوضح السفير أوزيروف أنه “ما زال ينتظر حدوث هذا الإجراء”. وأشار الدبلوماسي إلى أنه تم الحصول على الموافقة المبدئية، ثم جاء إلى مولدوفا في 4 أكتوبر وسلم نسخا من أوراق اعتماده في 24 أكتوبر، وحصل على الاعتماد.
وأكد أن هذا يعني من وجهة نظر القانون الدولي أن السفير يتمتع بصلاحيات كاملة. ومع ذلك، لم تقم رئيسة مولدوفا بعد بقبول أوراق اعتماده.
وقد تدهورت العلاقات بين كيشيناو وموسكو في عام 2021 إثر وصول ساندو وحزب “العمل والتضامن” إلى السلطة. وفي عام 2022، ساءت العلاقات كثيراً عندما انضمت مولدوفا إلى العقوبات المضادة لروسيا، وتم طرد عشرات الدبلوماسيين الروس من كيشيناو.
كما صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المولدوفي، ميخائيل بوبشوي، سابقا أن العلاقات بين البلدين وصلت اليوم إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
وردا على ذلك، اتخذت موسكو إجراءات مضادة. ودعت وزارة الخارجية الروسية السلطات المولدوفية إلى وقف خطاب المواجهة، مؤكدة رغبتها في إقامة علاقات ودية مع مولدوفا واستياءها من استخدام الغرب لهذه البلاد لأغراض معادية لروسيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد

الخارجية الروسية: رئيسة مولدوفا على وشك إشعال أزمة في أوروبا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن رئيسة مولدوفا مايا ساندو تعتزم استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة