
وفي مقال لصحيفة “وول ستريت جورنال”، كتب والتر راسل ميد: “بعد أكثر من 30 عامًا من طلبات مهذبة وجهها الرؤساء الأمريكيون من بيل كلينتون إلى جو بايدن لأوروبا لتحمل المزيد من المسؤولية الدفاعية، نفد صبر واشنطن. وعلى أوروبا عموما وألمانيا خصوصا ألا تعوّلا بعد اليوم على حماية أمريكية أبدية”.
من جانبها، أشارت صحيفة “لوموند” الفرنسية إلى أن مؤتمر ميونيخ للأمن شهد نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما يدفع أوروبا لزيادة استثماراتها الدفاعية، بما في ذلك دراسة استخدام الأصول الروسية المجمدة.
وأضافت الصحيفة أن أوروبا “وجدت نفسها في فخ الاعتماد الأمني على حليف يتصرف كعدو أكثر من كونه صديقًا”، مما دفعها للإقرار بنقص الموارد المخصصة للدفاع.
على صعيد متصل، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساهمة الأوروبية المحدودة في تعزيز قدرات الحلف الأطلسي، مطالبا جميع الدول الأعضاء برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من إجمالي ناتجها المحلي.
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الأمريكي مايكل هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تخطط لتقليص وجودها العسكري في أوروبا في الوقت الراهن، مما يعكس استمرار الالتزام الأمريكي بالأمن الأوروبي رغم التحديات والخلافات القائمة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد

“الناتو” يختبر قدرته بدون مساعدة أمريكية
يختبر حلف شمال الأطلسي قدرته على الانتشار بشكل سريع في أوروبا الشرقية بدون مساعدة أمريكية مباشرة، فيما تغير واشنطن نهجها إزاء الدفاع الأوروبي والحرب في أوكرانيا.

ماسك: حلف الناتو بات من مخلفات الماضي ويحتاج إلى مراجعة شاملة
قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الذي يترأس وزارة الفعالية الحكومية بالولايات المتحدة، إنه توجد ضرورة إلى إجراء “مراجعة شاملة” لحلف الناتو.