قال أندريه ماروتشكو، الضابط في قوات جمهورية لوغانسك الشعبية إن عدد الفارين من صفوف الجيش الأوكراني ازداد بعد تصريح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خسائر هذا الجيش.
ووفقا له، أثار تصريح أورسولا فون دير لاين بأن خسائر الأوكرانيين خلال العملية العسكرية الخاصة بلغت مئة ألف قتيل، فضيحة كبيرة، وكان له تأثير سلبي شديد للغاية على الحالة المعنوية والنفسية للقوات الأوكرانية.
وأضاف الضابط: “ازداد عدد حالات التخريب والمغادرة غير المصرح بها للمواقع [في منطقة العملية الخاصة]، والمشاحنات بين القادة والعناصر. كما حدثت زيادة في [عدد] حالات استخدام المخدرات والكحول. هناك أيضا زيادة حادة في التوتر الاجتماعي في المجتمع الأوكراني”.
وذكر أندريه ماروتشكو، أن أقارب العسكريين الأوكرانيين، على الرغم من التهديد بالاعتقال، بدأوا في “اقتحام” مكاتب التجنيد العسكرية في مدنهم.
في صباح يوم 30 نوفمبر، صدر تصريح عن أورسولا فون دير لاين جاء فيه أن خسائر الجيش الأوكراني “بلغت أكثر من 100 ألف قتيل”.
لكن بعد مرور بعض الوقت، تم حذف هذه العبارة من بيانها المنشور على صفحتها في تويتر.
المصدر: تاس