الرئيسية سياسة وزير الدفاع الأمريكي يدعو إلى تحديث الثالوث النووي

وزير الدفاع الأمريكي يدعو إلى تحديث الثالوث النووي

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo173912763535773304

وأكد هيغسيت أن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة من قبل القوى النووية العالمية، مثل روسيا والصين، تتطلب تعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي: “روسيا تمتلك ترسانة نووية ضخمة. والصين تسارع لبناء ترسانتها النووية – مئات الأسلحة النووية الجديدة عامًا بعد عام. نحن بحاجة إلى تحديث ثالوثنا النووي – على الأرض وفي البحر وفي الجو”.

وأضاف أن هذا التحديث يشمل أيضا نظام الدفاع الصاروخي، الذي أشار إليه باسم “القبة الحديدية” أو “القبة الذهبية”، في إشارة إلى خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنشاء نظام دفاع صاروخي متطور.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الإدارة تعتزم إدراج اعتمادات مالية لإنشاء نظام الدفاع الصاروخي الجديد في ميزانية العام المالي 2026.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” في 30 يناير الماضي، فإن النظام الجديد الذي يُطلق عليه اسم “القبة الحديدية لأمريكا”، يتضمن نشر وسائل اعتراض في الفضاء الخارجي مزودة بأشعة ليزر لتدمير الأسلحة النووية المعادية.

وأشار التقرير إلى أن الرئيس ترامب كلف هيغسيت بتقديم خطة مفصلة لنشر هذا النظام خلال 60 يوما، مما يعكس الأولوية العالية التي توليها الإدارة الأمريكية لتطوير قدرات دفاعية متقدمة.

وخلال جلسات الاستماع التي عقدت في 14 يناير الماضي أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لتأكيد ترشيحه لمنصب وزير الدفاع، أكد هيغسيث أن واشنطن تعتزم “بناء ثالوث نووي حديث” في حال لم يتم إجراء حوار جدي حول مراقبة الأسلحة النووية مع القوى العالمية.

وأشار إلى أن تحديث القدرات النووية الأمريكية يعد أمرا ضروريا للحفاظ على الردع الاستراتيجي في مواجهة التحديات المتزايدة.

ومن جهة أخرى، أعرب الرئيس ترامب خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام المشاركين في منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي يوم 23 يناير الماضي، عن رغبته في رؤية تقليص في الترسانات النووية لروسيا والولايات المتحدة والصين، مشيرا إلى أنه يثق بوجود فرص جيدة لتحقيق ذلك.

يذكر أن ترامب كان قد أعلن سابقا عن خطط لإنشاء نظام دفاع جوي جديد في الولايات المتحدة على غرار النظام الإسرائيلي المعروف باسم “القبة الحديدية”. وأكد أن هذا النظام سيسهم في تعزيز الأمن القومي الأمريكي، بالإضافة إلى خلق العديد من فرص العمل في قطاع الدفاع.

المصدر: نوفوستي