قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ركز نيرانه وغضبه على السكان المدنيين في أوكرانيا، حيث قصف أكثر من ثلث شبكة الطاقة الأوكرانية في استراتيجية لن تنجح.
وأضاف بلينكن بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بوخارست: «هذه أهداف جديدة للرئيس بوتين، استراتيجيته لم ولن تنجح».
ووصف بلينكن الضربات الروسية على البنى التحتية المدنية في أوكرانيا بأنها «همجية».
وتابع: «خلال الأسابيع القليلة الماضية، قصفت روسيا أكثر من ثلث نظام الطاقة الأوكراني، ما أدى إلى إغراق الملايين في البرد والظلام».
إلى ذلك، قالت وكالة الإعلام الروسية، أمس، إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ناقشا القضايا النووية والوضع في أوكرانيا في اجتماع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأضافت الوكالة أن المسؤولَين التقيا في تركيا منتصف الشهر الماضي، في أرفع اجتماع مباشر بين الجانبين منذ الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقالت القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في موسكو، إليزابيث رود، لوكالة الإعلام الروسية إن بيرنز «لم يتفاوض بشأن أي شيء ولم يناقش تسوية النزاع في أوكرانيا».
وقال ناريشكين لوكالة الإعلام الروسية: «من جهتي، أؤكد تصريح السيدة رود. بالإضافة إلى ذلك، يمكنني أن أشير إلى أن الكلمات الأكثر استخداماً في هذا الاجتماع كانت الاستقرار الاستراتيجي والأمن النووي وأوكرانيا ونظام كييف»، كما أكد ناريشكين تعليقات رود بأن البلدين لديهما قناة اتصال لإدارة المخاطر وأنه إذا كانت هناك حاجة لمحادثات أخرى من هذا القبيل فقد يحدث ذلك.