أفادت الجمعية النمساوية لطب الأنف والأذن والحنجرة بأن التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب يصيب الغشاء المخاطي المبطن لجيوب الأنف، ويرجع إلى أسباب عدة، أبرزها العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
وأوضحت الجمعية أن الأسباب تشمل أيضا الحساسية وأمراض المسالك التنفسية مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن ومواضع الضيق التشريحية، والتي تعيق تهوية الجيوب الأنفية مثل انحناء الحاجز الأنفي، والزوائد الأنفية الكبيرة، بالإضافة إلى التدخين.
وتتمثل أعراض التهاب الجيوب الأنفية في إفرازات قيحية من الأنف، وانسداد الأنف تماماً، وتراجع حاستي الشم والتذوق، وانبعاث رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى الصداع والشعور بالضغط في الرأس، وتورم الأنف والحمى والإعياء.
ويتم علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة الأدوية المزيلة للاحتقان والمذيبة للمخاط. وفي حالة العدوى البكتيرية يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية. أما في حالة المشاكل التشريحية مثل اعوجاج الحاجز الأنفي والزوائد الأنفية الكبيرة، فيتم اللجوء إلى الجراحة لتقويم الاعوجاج أو إزالة الزوائد.