ووفقا للاستطلاع الذي أجرته شركة “ميغافون” لصالح قناة “TV2” الدنماركية، فإن “62% من الدنماركيين يعتقدون أن بلادهم لا توفر حماية عسكرية كافية لغرينلاند، بينما 43% يوافقون على إمكانية توسيع الوجود العسكري الأمريكي في الجزيرة”.
نائب في برلمان غرينلاند: سكان الجزيرة لا يعارضون زيادة الوجود العسكري الأمريكي
وأظهر الاستطلاع، أن “12% فقط من الدنماركيين يرون أن بلادهم تبذل جهودا كافية لحماية غرينلاند عسكريا، في حين أن 32% من المستطلع رأيهم لا يوافقون على توسيع الوجود العسكري الأمريكي في الجزيرة”.
وذكرت القناة “TV2” أن الاستطلاع أُجري بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن طموحاته للاستحواذ على غرينلاند، مشيرة إلى أن المستطلعة أراؤهم كانوا من سكان الدنمارك.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي أجرت مؤسسة “باتريوت بولينغ” استطلاعا أظهر أن أغلبية المستطلعة أراؤهم من سكان غرينلاند يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وبحسب الاستطلاع، فإن 57.3% من المشاركين يوافقون على أن تصبح غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، بينما يرفض 37.4% فقط الاستحواذ المحتمل، في حين أن 5.3% قالوا إنهم غير متأكدين بشأن هذه الخطوة.
وجاء الاستطلاعان بعد إعلان ترامب أنه لن يستبعد استخدام القوة أو الضغط الاقتصادي من أجل جعل غرينلاند وهي إقليم شبه مستقل في الدنمارك، جزءا من الولايات المتحدة.
وصرح ترامب مرات عديدة، بأن غرينلاند “يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة”، وشدد على أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي والدفاع عن “العالم الحر”، بما في ذلك من الصين وروسيا.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حلفاء ترامب الجمهوريين في مجلس النواب يحاولون حشد الدعم لمشروع قانون يجيز تفويض محادثات بشأن صفقة شراء غرينلاند.
وينص مشروع القانون على أن “الكونغرس يخول الرئيس، اعتبارا من 20 يناير 2025، السعي إلى الدخول في مفاوضات مع مملكة الدنمارك لتأمين ضم غرينلاند”.
من جانبه، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيغيدي إن “غرينلاند هي لشعب غرينلاند.. لا نريد أن نكون دنماركيين ولا نريد أن نكون أمريكيين.. نريد أن نكون غرينلانديين“، مؤكدا أن الجزيرة ليست للبيع ولن يتم بيعها أبدا.
يذكر أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية بعد وصول المستكشفين الدنماركيين-النرويجيين إليها أوائل القرن السابع عشر.
وبعد انفصال الدنمارك والنرويج عام 1814، انتقلت غرينلاند إلى التاج الدنماركي. وفي عام 1953، تم دمجها بالكامل في الدولة الدنماركية بموجب دستور الدنمارك، مما منح سكانها الجنسية الدنماركية.
وفي استفتاء عام 2008، حصلت غرينلاند على الحكم الذاتي، مما منحها صلاحيات أكبر في إدارة شؤونها الداخلية.
وتعد غرينلاند أكبر جزيرة في العالم، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي، شرق أرخبيل القطب الشمالي الكندي.
ورغم أنها تنتمي جغرافيا إلى قارة أمريكا الشمالية، إلا أنها ارتبطت سياسيا وثقافيا بـأوروبا بسبب تاريخها الطويل مع الدنمارك.
المصدر: “RT+ “TV2
إقرأ المزيد
عضو في برلمان غرينلاند: لا داعي لغزو الولايات المتحدة للجزيرة
أعرب بيلي بروبرغ عضو برلمان غرينلاند ووزير الخارجية السابق عن ثقته بأن الغزو العسكري الأمريكي لغرينلاند لن يكون له أي معنى، حيث أن واشنطن لديها وصول غير محدود إلى الجزيرة.
وزيرة غرينلاندية: الجزيرة تعارض الانضمام إلى الولايات المتحدة
أكدت وزيرة الموارد الطبيعية والعدل والمساواة بين الجنسين في غرينلاند نايا ناثانيلسن أن السلطات في الجزيرة أعربت عن رفضها القاطع لفكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.
زاخاروفا: مصير غرينلاند يحدده سكانها
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مصير غرينلاند يجب أن يحدده سكانها، مشيرة إلى أن حق الشعوب في تقرير مصيرها مكفول بميثاق الأمم المتحدة.
لماذا يريد ترامب ضم كندا وغرينلاند؟
حول رغبة ترامب في توسيع أراضي الولايات المتحدة، كتب مكسيم بوبوف، في “فزغلياد”:
الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي يسعون للحصول على دعم لمشروع قانون بشأن غرينلاند
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حلفاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجمهوريون في مجلس النواب يحاولون حشد الدعم لمشروع قانون يجيز تفويض محادثات بشأن “صفقة شراء غرينلاند”.
رئيس وزراء غرينلاند يرد على ترامب
قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيغيدي للصحفيين إن سكان غرينلاند يريدون أن تكون جزيرتهم دولة مستقلة، وأن يكونوا هم وحدهم من يقررون مصيرهم.
استطلاع.. أغلب سكان غرينلاند يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة
أظهر استطلاع جديد للرأي أن أغلبية المشاركين من غرينلاند يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
مستشار ترامب: الرئيس المنتخب مستعد لدراسة سيناريو القوة العسكرية ضد غرينلاند
صرح مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد، بأن الأخير مستعد لدراسة كل الخيارات الممكنة للتحرك بشأن غرينلاند، بما في ذلك الخيار العسكري.