وبحسب “أسوشيتد برس”، فإن كييف ووارسو توصلتا إلا اتفاق، بعد أن قدم الجانب الأوكراني قائمة بمواقع تواجد رفات الضحايا البولنديين في مذابح الحرب العالمية الثانية، التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون.
وقال مكتب رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، إنه سيستقبل زيلينسكي، حيث سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
ونقلت وكالة “بولسكا أجينسيا براسوفا” عن نائب وزير الثقافة الأوكراني للتكامل الأوروبي أندريه نادجوس: “تبادلنا الطلبات من الجانب البولندي لتنفيذ أعمال على الأراضي الأوكرانية، وتلقى الجانب البولندي طلبات منا لتنفيذ أعمالنا على الأراضي البولندية”.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، يدور الحديث في المقام الأول عن استخراج الرفات من مقبرة جماعية تم العثور عليها في منطقة ترنوبل في عام 2023، حيث يعتقد أن المقبرة الجماعية تحتوي على رفات بولنديين قتلوا على يد القوميين الأوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي سياق متصل، يذكر أن يوم 11 يوليو عام 1943 شهد ذروة المذبحة المعروفة باسم “فولين” التي نفذها القوميون الأوكرانيون الفاشيون ضد السكان البولنديين الذين كانوا يقيمون في غاليسيا وفولينيا بغرب أوكرانيا .
وتأتي الزيارة بعد أيام فقط من إعلان توسك تحقيق تقدم في قضية استخراج الرفات، وهي قضية سببت توترات في العلاقات بين البلدين منذ سنوات.
المصدر: “أسوشيتد برس”
“PAP”
إقرأ المزيد
روسيا ترفع السرية عن جرائم حرب النازي الأوكراني الأمريكي مالاجينسكي
رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن بيانات حول قيادة النازي الأوكراني فاسيلي مالاجينسكي الذي قام بإعدام البولنديين عام 1943، ولجأ إلى الولايات المتحدة وحصل على جنسيتها.
الخارجية الأوكرانية تحاول تبرير تصريح كوليبا حول أراضي أوكرانية في بولندا
زعمت الخارجية الأوكرانية أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا لم يقصد أية مطالبات إقليمية ضد بولندا، في تصريحه مؤخرا حول “الأراضي الأوكرانية”.
“وجبة عشاء” سبقت “الأحد الدامي” غرب أوكرانيا.. فماذا حدث؟
شهد يوم 11 يوليو عام 1943 ذروة المذبحة المعروفة باسم “فولين” التي نفذها القوميون الأوكرانيون الفاشيون ضد السكان البولنديين الذين كانوا يقيمون في غاليسيا وفولينيا بغرب أوكرانيا .
توتر متصاعد بين كييف ووارسو بشأن القيود على استيراد الحبوب الأوكرانية
لم يتوقف رد كييف على قيود بولندا على المنتجات الأوكرانية عند رفع دعاوى لدى منظمة التجارة العالمية، بل تخطاه لعتاب زيلينسكي لـ “بعض الأصدقاء في أوروبا” في خطاب الأمم المتحدة.