وأشارت السفارة إلى أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، رحب بتقديم هذه المساعدة.
إثيوبيا.. سلطات إقليم تيغراي تحذر: أكثر من 91% من السكان “معرضون لخطر الموت جوعا”
وجاء في بيان السفارة: “يعد هذا التبرع، أمرا بالغ الأهمية في الوقت الذي يواجه فيه برنامج الأغذية العالمي استنفاد الموارد المخصصة للمساعدات الغذائية. وستساعد هذه المنحة الغذائية الروسية، برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدات الغذائية إلى 163240 لاجئا في منطقة غامبيلا في إثيوبيا”.
وأوضح البيان، أنه في ظل النقص الحاد في التمويل، فإن معظم اللاجئين الذين يساعدهم برنامج الأغذية العالمي يتلقون 60% فقط من الحد الأدنى من متطلباتهم الغذائية اليومية.
وحضر السفير الروسي في أديس أبابا، يفغيني تيريخين، فعالية تسليم الحبوب، التي جرت في المركز اللوجستي الرئيسي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أداما.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى ارتباط الدولتين بعلاقات أخوية قوية طويلة الأمد، وذكر أنه في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين، أثناء ما يسمى بالمجاعة الكبرى، قدم الاتحاد السوفيتي أيضا مساعدات إنسانية لإثيوبيا.
وقال السفير: “والآن نواصل هذا التقليد الودي المتمثل في تقديم المساعدة لإخواننا الإثيوبيين. ونأمل أن تساعد إمدادات الحبوب الروسية التي يتم نقلها الآن إثيوبيا في دعم السكان المحتاجين في المناطق التي ضربها الجفاف”.
وأعرب السفير عن امتنانه العميق للعاملين في برنامج الأغذية العالمي، لمساعدتهم في ضمان نقل وتوزيع الحبوب.
وأضاف: “تتعاون روسيا بشكل وثيق مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يقدم مساعدات غذائية طارئة. وتمول بلادنا أنشطة برنامج الأغذية العالمي سنويا بمبلغ يتراوح بين 60 و70 مليون دولار تقريبا. وتستخدم هذه الأموال لشراء المنتجات الغذائية، بما في ذلك في روسيا، والتي يتم تسليمها بعد ذلك إلى مناطق انتشار الجوع.
وشدد السفير على أن التعاون الوثيق بين الدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة، وأبرزها برنامج الأغذية العالمي، له أهمية قصوى في إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
الدول التي قدمت مساعدات للسوريين بعد رحيل نظام الأسد
بدأت المساعدات الإنسانية تصل إلى مطار دمشق في أعقاب رحيل نظام الأسد، فما الدول التي باشرت إرسال هذه المعونات؟
في ظل تعليق المساعدات الإنسانية.. وفاة 1329 شخصا بسبب الجوع في تيغراي الإثيوبية
أفادت دراسة بمصرع 1329 شخصا بسبب الجوع في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا منذ أن أنهى وقف إطلاق النار صراعا دام عامين هناك في نوفمبر.