اعتمد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، خطة المركز لعام 2023، واستراتيجية السنوات الخمس المقبلة، الهادفة إلى تمكين الشباب العربي في أوطانهم.
وأكد سموه، خلال زيارة سموه إلى المركز في أبوظبي، ولقائه أعضاءه، دور الشباب في صناعة المستقبل وقيادة مسارات التنمية.
وتم خلال اللقاء استعراض خطة المركز للعام المقبل، بحضور وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائبة رئيس مركز الشباب العربي، شما بنت سهيل المزروعي، وأعضاء فريق المركز، ومجموعة من خريجي وأعضاء برامجه المختلفة، بما تتضمنه من تطوير مبادرات تمكين الشباب بالمهارات والأدوات التي تعزز قدراتهم التنافسية، وإمكاناتهم القيادية في مجالات التكنولوجيا ومهارات البحث العلمي والعمل المناخي والإعلام والدبلوماسية والتمثيل الدولي، وإنتاج المحتوى الرقمي والإبداعي.
وجال سموه في مرافق المركز، واطلع على أبرز إنجازات العام الجاري، وسير العمل على المشروعات والبرامج والمبادرات الحالية، والتقى عدداً من مديري المشروعات، واستمع إلى أعضاء الفريق حول البرامج والمبادرات التي نظمها المركز خلال مؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب27» في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، واستعدادات الشباب لتكثيف العمل المناخي، تجهيزاً لقمة المناخ العالمية المقبلة «كوب28» على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مواصلة المركز الالتزام بتمكين الشباب العربي ليكون محرّكاً للتنمية في مجتمعه، ومسهماً فاعلاً في مسيرة التقدم الإنساني، انطلاقاً من قدراته ومهاراته، وبالاستفادة من البيئة الداعمة لتحويل أفكاره الإبداعية إلى واقع ملموس.
وقال سموه إن «الشباب اليوم في موقع متقدم للاستفادة من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، وتطبيقات البحث العلمي، لريادة مسارات التنمية في مجتمعاتهم، وبناء المستقبل الذي يتطلعون إليه، بدعم من قياداتهم وأوطانهم ومجتمعاتهم، وبحافز من طموحاتهم التي لا تعرف المستحيل، وعزيمتهم التي لا يحدّها حد».
وأشار سموه إلى أن خطة مركز الشباب العربي لعام 2023 ستركز على تعزيز الهوية واللغة العربية، وبناء الشخصية، وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية، وبناء القدرات والمهارات، وصولاً إلى تنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية.
ونوه سموه بجهود فريق عمل مركز الشباب العربي الحريص على مشاركة نموذج تمكين الشباب في دولة الإمارات مع الجميع، والإسهام المتواصل في تطوير الإمكانات الشبابية العربية، بما ينعكس إيجاباً على تقدم وازدهار المجتمعات في الوطن العربي.
ذياب بن محمد:
• «الشباب اليوم في موقع متقدم للاستفادة من التطور التكنولوجي والتحوّل الرقمي وتطبيقات البحث العلمي لقيادة مسارات التنمية وبناء المستقبل الذي يتطلعون إليه».