وأضاف أن هناك 21 دولة عربية تواجه شحا مائيا في ظل الموارد المائية المحدودة، مشيرا إلى أن كل الدول العربية تبذل جهودا كبيرة على الصعيد الوطني لتحسين إدارة الموارد المائية، ويبقى التعاون بين الدول العربية أمرا مهما لتحسين موارد المياه.
وأوضح أن هناك مبادرة لإعداد مشروع تحلية لزيادة إنتاج الغذاء؛ بهدف إعداد مناطق للإنتاج الكثيف للغذاء، خاصة وأن هذه التجربة حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة.
ونوه أن هناك تعاونا بين مصر والسعودية والإمارات في مجال تحلية المياه، وهذه النماذج ناجحة في كيفية التعاون بين الدول العربية في مجال المياه، مشيرا إلى أن مصر حققت نجاحات كبيرة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي.
وشدد أن الدولة المصرية تقوم بمجهود كبير لإدارة المياه بصورة مثالية، في ظل محدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، والزيادة السكانية.
وأوضح أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات كبيرة جدا في التوسع ومعالجة وإعادة استخدام المياه من خلال إنشاء محطات كبرى في بحر البقر والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى التحول إلى أنظمة الري الحديثة بهدف ترشيد إنتاجية المياه، والصيانة المستمرة لكل مكونات شبكة الموارد المائية، حتى تعمل شبكة المياه على مدار الساعة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن حصة بلاده المائية لم تتغير على مدار مئات السنوات، وتجمدت عند 55 مليار متر مكعب رغم تضاعف عدد السكان.
وأشار إلى حالة “الفقر المائي الشديد” التي تعيشها مصر، طبقا لمعايير الأمم المتحدة، ورغم ذلك، لم تدخل في صراعات مع أحد لزيادة حصتها المائية، منوها بتنفيذ الدولة المصرية على مدار الـ10 سنوات الماضية، برنامجا ضخما لمعالجة المياه والاستفادة منها بشكل متطور.
المصدر: قناة الشمس