الرئيسية اقتصاد «دبي للسلع» يعزز التعاون مع مجتمع التكنولوجيا الفيتنامي

«دبي للسلع» يعزز التعاون مع مجتمع التكنولوجيا الفيتنامي

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17328420081336395568

أكد مركز دبي للسلع المتعددة مواصلة جهوده لتوسيع آفاق الشراكة والتعاون بين مجتمعات تقنيات الـ«ويب 3» والذكاء الاصطناعي في دبي وفيتنام، وذلك لإبراز الإمكانات الهائلة للتجارة والاستثمار في القطاعات التكنولوجية، خصوصاً في أعقاب التوقيع التاريخي على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وفيتنام في أكتوبر الماضي.

وأفاد بيان، صدر أمس، بأنه خلال النسخة الثانية من الجولة الترويجية «وُجد من أجل التجارة» في فيتنام هذا العام، استضاف المركز ثلاث فعاليات بارزة في هانوي ومدينة هوتشي منه، بحضور أكثر من 650 شخصاً من رجال الأعمال والمؤسسين وروّاد الأعمال، بهدف تعزيز التجارة والاستثمار والتعاون التجاري بشكل عام بين الإمارات وفيتنام، كما تم تنظيم حدث خاص بالتعاون مع «سايت سي لابس»، إحدى أبرز الشركات المتخصصة في إطلاق مشروعات تكنولوجيا الـ«ويب 3» في فيتنام، بهدف توسيع نطاق الاستثمار في مجالَي تكنولوجيا الـ«ويب 3» والذكاء الاصطناعي.

وركزت المناقشات على الدور المحوري لتكنولوجيا الـ«ويب 3» في فتح ممر تجاري جديد بين الإمارات وفيتنام، يقدّر بقيمة 20 مليار دولار، لاسيما من خلال دعم الشركات الفيتنامية المتخصصة في هذا المجال، التي تسعى إلى توسيع أعمالها في إمارة دبي.

واستعرض وفد المسؤولين التنفيذيين من مركز دبي للسلع المتعددة، مزايا البنية التحتية المتطورة التي توفرها دبي، وتشمل مركز «الكريبتو»، ومركز الألعاب، ومركز الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أنها تمثل ركيزة استراتيجية أساسية لأي شركة تتطلع إلى توسيع نطاق عملياتها في قطاع تكنولوجيا الـ«ويب 3».

وقال الرئيس التنفيذي الأول المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم: «تُعد فيتنام واحدة من أبرز مراكز الذكاء الاصطناعي المبتكرة في منطقة جنوب شرق آسيا، وهي تتميز بمعدلات اعتمادها المرتفعة للعملات المشفّرة على مستوى العالم، ما يمنحها إمكانات هائلة في مجال تكنولوجيا الـ(ويب 3)».

وأضاف: «في ضوء توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام، خلال أكتوبر الماضي، فمن المتوقع أن يتضاعف حجم التجارة الثنائية بين البلدين، بمعدل أربعة أضعاف ليصل إلى 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار والتعاون المشترك».