أقدمت سيدة سورية على قتل زوجها خنقاً وطعناً ثم ذهبت الى النوم بهدوء قبل ان تصحو على جلبة الشرطة وهي في فناء البيت تحقق في تفاصيل الجريمة. ليعاودها الهدوء مرة أخرى وهي تنكر أي علاقة لها بمقتله.
وفي التفاصيل شهد ريف دمشق قي سوريا جريمة مفجعة، راح ضحيتها أربعيني على يد زوجته بالاشتراك مع صديقها ، وفق "سكاي نيوز عربية".
وقالت وزارة الداخلية السورية إن أربعينيا أُدخل إلى أحد المستشفيات وكان قد فارق للحياة.
وأضافت أنه بعد التحقيق في الحادثة، تبين أن الشخص قد تعرض للخنق والطعن بسكين وتم إسعافه من قبل أشقائه الذين وجدوه ملقى بجانب منزله.
وأشارت "الداخلية السورية" إلى أنه بالكشف على مكان وجود الجثة لم يعثر على أي آثار جرمية، لكنه وبعد تفتيش منزل المغدور تم الاشتباه بزوجته.
وأضافت أنه بالتحقيق معها أدعت أن الجرم حصل أثناء نومها واستيقظت على صراخ أشقاء زوجها، الذين عثروا على جثته في الأرض الزراعية.
وتابعت أنه وبعد مواجهتها بالأدلة وبأقوالها المتناقضة اعترفت بإقدامها على قتل زوجها بالاشتراك مع صديقها بخنقه وطعنه بالسكين بسبب خلافات شخصية بينهما.
وأضافت المتهمة إنها نقلت الجثة إلى خارج المنزل، بالاشتراك مع صديقها الذي لاذ بالفرار.