وفي مراسم ربط “مير” و”شتاب” التي تمت أمس الاثنين في مقر البنك المركزي بطهران، وصف محافظ البنك المركزي الايراني محمد رضا فرزين الإجراء بأنه خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتخلص من الدولار في التجارة بين البلدين، فضلا عن تسهيل العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
ووفقا للمسؤول الإيراني فإن مشروع الربط يهدف لإنشاء تكامل بين شبكتي الدفع، وتسهيل المعاملات المالية بين مواطني البلدين، مشيرا إلى أن العملية تتألف من ثلاث مراحل.
وفي المرحلة الأولى، سيتمكن السياح الإيرانيين من استخدام البطاقات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي في روسيا، وقال: “بفضل هذه الطريقة، أصبح بإمكان السياح الإيرانيين سحب الأواق النقدية الروسية من أجهزة الصراف الآلي في روسيا باستخدام رصيد العملة الإيرانية الموجود في بطاقات “شتاب” الخاصة بهم”.
وفي المرحلة الثانية، سيتمكن المواطنون الروس من سحب الأموال النقدية في إيران باستخدام بطاقاتهم المصرفية الروسية “مير”، وفي المرحلة الثالثة، ستصبح بطاقات “شتاب” الإيرانية مقبولة في عبر أجهزة مثبتة في المتاجر الروسية.
ونظام “مير” هو بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في عام 2015 بعدما واجهت مصارف روسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو.
ويمكن اليوم سداد ثمن السلع أو الخدمات أو سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بواسطة “مير” في دول عدد من الدول حول العالم.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
موسكو وطهران.. ربط مصرفي لخدمة السياحة
أعلن المصرف المركزي الإيراني ربط شبكتي مير وشِتَاب المصرفية بين طهران وموسكو.
دمج نظامي الدفع “مير” الروسي و”شتاب” الإيراني وبدء تشغيلهما مع نهاية أغسطس
وقعت روسيا وإيران أول اتفاقية لتوفير العملات الوطنية في التعاملات التجارية بينهما والانتهاء من عملية ربط نظام الدفع “مير” بشبكة نظام “شتاب” الإيراني لتكون جاهزة للتفيذ بعد أسابيع.