وقال ترامب: “كامالا تخوض حملة مع ليز تشيني، التي تكره المسلمين وتريد غزو كل دولة إسلامية تقريبا على هذا الكوكب. واسمحوا لي أن أخبركم أن المسلمين في بلدنا يرون ذلك ويعرفونه”.
وأضاف: “كان والدها مسؤولا عن غزو الشرق الأوسط، وقتل الملايين من العرب، وهذا هو الذي تخوض كامالا معه حملة انتخابية. أنا أعرف تشيني جيدا. لقد خسرت بأكبر هامش في تاريخ الكونغرس الأمريكي.. بنحو 40 نقطة”.
الجدير ذكره، أن ترامب في فترة ولايته الأولى للبيت الأبيض، وقع في 27 يناير 2017 مرسوما جمهوريا يهدف إلى “حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة”، وحظر المرسوم دخول الأراضي الأمريكية على رعايا سبعة بلدان تدين بالإسلام هي (العراق وسوريا والسودان والصومال واليمن و ليبيا و إيران)، كما علقت واشنطن لفترة أربعة أشهر برنامج استقبال وإسكان اللاجئين الوافدين من بلدان هي في حالة حرب.
في حين نص القرار أيضا على منع دخول اللاجئين السوريين حتى إشعار آخر، علما بأن 18 ألف منهم فقط قبلوا في الولايات المتحدة منذ 2011 وحتى 2017، كما كان ترامب قد ألمح إلى احتمال إعطاء الأفضلية للاجئين المسيحيين في حال رفع الحظر.
كذلك أطلق المرشح الجمهوري الحالي، في حملته الانتخابية السابقة، وعودا بحظر الدخول على كل المسلمين أيا كانوا أو وضع سجل للمسلمين الأمريكيين، إلا أن قراره أثار موجة واسعة من السخط والإدانة في غالبية بلدان العالم، ما عدا المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، وهي البلدان التي أعفاها الرئيس الأمريكي من القرار.
وفي فبراير 2017، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا بعنوان “ترامب رسم للإسلام صورة قاتمة جعلها في صميم السياسة الأمريكية”، وتذكر المقالة بما جاء سابقا على لسان دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية السابقة، حول “المخاطر المحدقة في عصرنا هذا بالولايات المتحدة والتي يمكن تشبيهها بآفات القرن العشرين الكبرى”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
ترامب يترك حشدا من أنصاره ينتظر في البرد ساعات بسبب مقابلة مع جو روجان
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن عددا كبيرا من أنصار مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب غادر تجمعا انتخابيا في ولاية ميشيغان، بعد أن تركهم الأخير ينتظرون لمدة ثلاث ساعات في البرد.
“افعل ما تراه ضروريا”.. ترامب يعرب عن دعمه حرب نتنياهو في غزة ولبنان
أعرب المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عن دعمه لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وجنوب لبنان في موقف قد يعقّد جهود حملته في استقطاب الأمريكيين العرب الذين يظنون أنه يعارض الحرب.