وأوضح جعفري أن “إيران واثقة من أن إسرائيل لن تقرر شن هجوم واسع النطاق، لكنها ستقتصر على توجيه ضربة انتقامية رمزية”.
وشغل محمد علي جعفري منصب قائد الحرس الثوري الإيراني من عام 2007 إلى عام 2019.
وأضاف الجنرال الإيراني: “من المرجح أن تنفذ إسرائيل هجوماً غير فعال ومحدودا وصغيرا لتقديمه كرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر. ويعتمد رد فعل إيران على شدة هجوم “العدو” فإذا فعلت شيئاً كبيراً وهاماً، فإنها بالتأكيد ستتلقى ردا سيكون أقوى بعدة مرات”.
وأكد القائد العسكري الإيراني أن إسرائيل “لن تتخذ إجراءات جادة وهامة”.
وذكر الجعفري “مهما فعلت إسرائيل فإن محاولتها ستذهب سدى”.
وفي سياق متصل أشار رئيس اللجنة البرلمانية الإيرانية للأمن القومي والسياسة الخارجية إبراهيم عزيزي إلى أن طهران “تسعى جاهدة من أجل السلام والأمن وخفض التوتر في المنطقة، ولكن في وضع إسرائيل تجاوزت كل الحدود في ارتكاب الجرائم، ونحن نعلن استعدادنا الكامل للرد بشكل متناسب على هجومهم المحتمل على الأراضي الإيرانية”.
ووفقا للنائب، كانت إيران في السابق تهاجم القواعد العسكرية الإسرائيلية فقط، ولكن في حالة وقوع هجوم إسرائيلي جديد على الجمهورية الإسلامية، فإن جميع مرافق البنية التحتية الحيوية لإسرائيل “ستصبح أهدافا قانونية وقابلة للتحقيق” للقوات المسلحة الإيرانية.
وفي مساء الأول من أكتوبر، شنت إيران هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل ردا على مقتل أفراد رئيسيين في قيادة “حماس” و”حزب الله ” و”الحرس الثوري الإيراني”. وقالت طهران إن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها المقصودة بنجاح، لكن إسرائيل تقول إن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا وتم اعتراض معظمها.
وتعهدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية بالرد على الهجوم. وفي 15 أكتوبر، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن إيران ستتعرض للهجوم قريباً وأنه سيكون “رداً دقيقا وقاتلا”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
الرئيس الإيراني معزيا بالسنوار: سنرد بشكل متناسب على أي هجوم إسرائيلي
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، إن إيران سترد بشكل متناسب على أي هجوم إسرائيلي، معتبرا أن هذه ليست حربا تنتهي بقتل شخص أو أكثر، بل هي حرب يمكن إنهاؤها بإرساء العدالة.
عراقجي: احتمال توسع رقعة الحرب وارد ونحن جاهزون لمواجهة كل السيناريوهات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الثلاثاء، إن بلاده بذلت قصارى جهدها لخفض التصعيد في المنطقة، إلا أنها جاهزة لمواجهة كل السيناريوهات، معتبرا أن احتمال توسع رقعة الحرب وارد.