<
قتل 9 فلسطينيين وجرح العديد على يد القوات الإسرائيلية في الاشتباكات العنيفة التي شهدها مخيم جنين قبل ساعات وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية ووصفت الوزارة الوضع في المخيم بأنه حرج للغاية.
انفجارات واشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين عقب اقتحام قوات خاصة مخيم #جنين شمال #الضفة_الغربية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني كحصيلة أولية إضافة لإصابات حرجة#العربية pic.twitter.com/660z3sx0lm
— العربية (@AlArabiya) January 26, 2023
وقلت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في الخليل وطولكرم، مشيرة الى إعلان الإضراب الشامل بالضفة الغربية والقدس.
وكشفت مصادر أمنية لـ”وكالة الأنباء الفلسطينية” أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
وأكدت أن القوات الإسرائيلية قطعت التيار الكهربائي عن المخيم، ومنعت طواقم الإسعاف والصحافيين من دخوله.
وأقدمت جرافة اسرائيلية على تحطيم مركبات وواجهات محال تجارية بالقرب من مستشفى جنين الحكومي شمالي الضفة الغربية.
هذا ويعج مستشفى جنين بالمرضى معظمهم من الأطفال الذين أصيبوا بالاختناق نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز تجاه المستشفى.
كما أظهر فيديو آخر انتشال أحد الضحيتين من المخيم بعد اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي.
الصحة الفلسطينية تؤكد مقتل فلسطينيين اثنين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين#العربية #الضفة_الغربية #جنين pic.twitter.com/lDj6mMGEN0
— العربية (@AlArabiya) January 26, 2023
كما أفاد مراسل العربية، بأن إسرائيل أعلنت رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة.
قال الجيش الإسرائيلي إن القوات تعمل في مخيم جنين للاجئين، والذي كان محل تركيز قرابة عام من الغارات الإسرائيلية على الاعتقالات. لم يقدم الجيش على الفور أي تفاصيل أخرى.
واعتبر متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس ما يجري في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية “مجزرة” تنفذها الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى فلسطينيين بالمخيم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن ما سماه “العجز والصمت الدولي” هو ما يشجع الحكومة الإسرائيلية على هذه الممارسات.
وترفع أعمال العنف يوم الخميس عدد القتلى الفلسطينيين هذا العام إلى 21. قُتل ما يقرب من 150 فلسطينيًا العام الماضي، مما يجعل عام 2022 الأكثر دموية منذ عام 2004، وفقًا لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية الحقوقية.
